نهاية مأساوية للفنان “حسن عبد الحميد” وآخر كلماته قبل وفاته مؤثرة

بعد معاناه كبيرة من المرض رحل عن عالمنا الفنان القدير حسن عبد الحميد حيث أنه داهمه المرض منذ سنتان وظل يرافقه بعد أن ذاق آلام المرض وآلام الوحدة حيث أنه عانى من تجاهل أصدقائه من الوسط له ولمرضه.

 

 

بدأت هواية الفنان حسن عبد الحميد للفن عندما كان في مرحلة الثانوي حيث كان يرافقه في ذلك الوقت الفنان جلال الشرقاوي وكذلك حسن عبد السلام ثم التحق بكلية الطب وفي عام ١٩٦١قدم مسرحية ل”صامويل مكيت” حيث اعتبرت هي بداية احترافه للمسرح التجريبي، ثم هاجر للدراسة بالخارج وعاد بعد فترة ليبدأ نشر الثقافة والعمل بما تعلمه.

 

 

 

وأقام تخطيطات لقصور الثقافة ثم عمل في المسرح القومي وشغل منصب المدير والفنان القدير حسن عبد الحميد اشتهر بأنه يتقن الأدوار الصعبة والشاقة في الدراما المصرية وأنه يؤدي أدوار لشخصيات تترك علامة كبيرة في تاريخ الدراما المصرية وفي نفوس الجمهور.

 

 

و من أشهر الشخصيات التي قام بها حسن عبد الحميد دوره في مسلسل رأفت الهجان شخصية اليهودي شارل سمحون ودور اللواء صادق في مسلسل الرجل الآخر. كما برع في دوره في مسلسل للعدالة وجوه أخرى ومسلسل جمعة الشوال، كما أنه له أدوار في فلمين سينمائيين وهما للراحل يوسف شاهين مثل دوره في فيلم “المهاجر” و” فيلم احنا اللي سرقنا المحفظة”