ما هو أصل تسمية “المملكة العربية السعودية” بهذا الإسم ؟

إن المملكة العربية السعودية هي دولةٌ عربيةٌ، وهي من أكبر دول الشرق الأوسط من حيث المساحة، وموقعها الجغرافي بالتحديد في الجنوب الغربي من قارة آسيا، وتبلغ مساحتها حوالي مليوني كم مربع، من الشمال تحدها العراق، والأردن، والكويت، ومن الشمال الشرقي تحدها قطر، والإمارات، ومملكة البحرين، ومن الجنوب تحدها اليمن، ومن الجنوب الشرقي تحدها سلطنة عمان.

سبب التسمية بهذا الإسم

إن اسم دولة السعودية ينسب إلى سُعود بن محمد آل مقرن، وهو الجد الأكبر للأسرة الحاكمة، وكان يحكم الدراعية، وسعود هو: اسم علم مذكر عربي، وهو جمع سَعْدْ، واسم سعود مشتق من السعادة، ولقد انتشر هذا الإسم وبدأ يطلق على الذكور في الجزيرة العربية في فترة ما بعد القرون الوسطى المتأخرة.

وأول ظهور لاسم “السعوديين” أطلق في المراسلات التي كانت تصدُر من قِبل بريطانيا، وكانوا يشيرون بهذا الإسم إلى الرجال والقوات التابعة لابن سعود، ولقد عقدوا بالطائف إجتماع للعلماء، والأعيان، وممثلي رعاية المملكة ومعظم المواطنين، وقرروا تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد إلى اسم يظهر الدولة كوحدة متكتلة، وعلى ضوء هذا الإجتماع اتفقوا على تغيير اسم مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية.

مِمَّ تتألف المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي

إن المملكة العربية السعودية في وقتنا الحالي تتألف من 13 منطقة إدارية، وكل منطقة تنقسم إلى عدد من المحافظات، وهذا العدد يختلف من منطقه إلى أخرى، والمحافظات تنقسم إلى مراكز ترتبط إدارياً بالمحافظة أو الإمارة.

ما هي مساحة الجزيرة العربية

إن الجزيرة العربية تقدر مساحتها ثلاث ملايين كيلو متر مربع، وأغلب هذه المساحة هي مناطق صحراوية غير مستغله ولا مستفاد منها، وإن العديد من الدراسات الجيولوجية التي درست في الآونة الأخيرة قالت بأن جزيرة العرب كانت قبل حقب زمنيه بعيده واحه خضراء تجري فيها الأنهار، وتعج بمظاهر الحياة المتنوعة، وهذا الأمر جعل اختيارها مكاناً مناسباً لحياة الإنسان منذ أقدم العصور، وهذا يذكرنا بقول سيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث قال لحديث “أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا: وَحَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمَكَّةَ، لَا يَخَافُ إِلَّا ضَلَالَ الطَّرِيقِ، وَحَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ “. قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: ” الْقَتْلُ “، مسند أحمد: 9395.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد