منذ ظهوره على قناة روتانا وبالتحديد في برنامج “عرب وود” والإهتمام الإعلامي به في تزايد كبير، حيث حكى المطرب طارق فؤاد مآساته مع المرض وزملاؤه من الوسط الفني بعد المرض الذي تعرض له ، وأوقفه عن الغناء حتى أصبح لا يمكل ثمن العلاج وهو 5000 جنيه شهرياً، وطالب فؤاد على الهواء المساعدة من المطربين بأن يقبلوا ألحانه وحكى مواقف من بعض المطربين أحزنته، وعلى رأسهم أنغام وشيرين عبد الوهاب اللتان رفضتا حتى الرد على اتصالاته، حيث أنه كان سوف يعرض عليهما ألحانه وبكى المطرب المصري الذي تمتع بشعبية كبيرة في فترة التسعينيات بصوته القوي وألحانه العربية الأصيلة.
طارق فؤاد وتطورات أزمته
وبعد تلك الحلقة انطلقت عدة تصريحات من عدد من الفنانين الذي تدخلوا لدى نقابة الموسيقيين للوقوف بجوار طارق فؤاد، وعلى رأسهم كما خصهم بالذكر محمد ثروت وأحمد بدير وأحمد زاهر وكذلك الإعلامي عمرو الليثي، والمطرب تامر حسني الذي أجرى اتصالاً هاتفيا به طبقاً لما ذكره أحد المخرجين الشباب مؤكداً أنه سوف يتحمل نفقات علاجه وطمأن جمهوره بأن أزمته تكاد تكون انتهت على حد وصفه، كذلك توجه فؤاد بالشكر إلى نقابة الموسيقيين وعلى رأسها هاني شاكر لسعيه الأخير من خلال اتصالاته مع عدد من المسئولين لتوفير فرصة لسفره إلى الخارج للعلاج على نفقة الدولة.
هذا وقد نشر الشاعر السعودي الشهير تركي آل شيخ اليوم بياناً أكد فيه عن نيته علاج المطرب المصري طارق فؤاد على نفقته الخاصة، حيث أنه من المغاجىء أن مرض فؤاد لم يكن ربواً كما سبق وتم اعلأنه إنما هو مرض نادر في الأحبال الصوتية أوقفه عن الغناء طبقاً لما كره موقع اليوم السابع اليوم.
