عندما التقت الفنانة كاميليا برشدي أباظه وهو في أول ظهوره فنيا، وقد رأت فيه مواصفات الرجل التي حلمت به فقررت أن تساعده في مسيرته الفنية وقامت بالإلحاح على مخرج فيلم (امرأه من نار) أن يعطي دور البطولة لرشدي أباظه وقد كان، ولكن فشل الفيلم فشلا ذريعا وسقط تجاريا.
مما أثار غضب الفنان رشدي اباظه حيث تم رفضه من قبل الكثير من المنتجين، ولكنه لم يستسلم وقرر أن يتحدى الجميع وقرر أن يقبل الأدوار الصغيرة في أفلام عديده حتى يلتقي بالفرصة المناسبة التي تصنع له مجداً جديدا، وبالفعل قام المخرج عز الدين ذو الفقار بإسناده دورا كبيرا في فيلم (طريق الأمل) مع الفنان شكري سرحان وبالفعل نال قبول عظيم من الجماهير بسبب أدائه المؤثر اللطيف.
وتوالت الفرص حيث جاءته الفرصة الأعظم حيث اعتذر الفنان فريد شوفي عن بطوله فيلم (امرأه في الطريق) وقرر المخرج ذو الفقار أن يحل رشدي اباظه محل الفنان فريد شوفي أمام العظيمة هدي سلطان وبالفعل لافي الفيلم استحسان الجميع ونجح تجاريا ومن وقتها عاد رشدي اباظه من جديد ونجح نجاحا لا مثيل له وكانت هدي سلطان وش السعد عليه والمخرج عز الدين ذو الفقار أيضاً حيث هو الذي شجعه وغامر به وكان واثقا من نجاحه، وتوالت العروض عليه من قبل المخرجين والمنتجين وإسناد البطولات المطلقة له.
