دروس يجب معرفتها في الحياة، سبع نصائح ذهبية لحياة أفضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في موضوع اليوم سنتحدث عن أعظم النصائح التي يجب على كل فرد معرفتها قبل أن تمر مرحلة شبابه، وهي مستخلصة من إجابات استبيانات لأناس عاشوا قبلنا، وشيوخ ما زالوا معنا، فهيا نبدأ ونستفد من تجربتهم:

نصائح لحياة أفضل

نصائح حكمة

1- احرص على خلق عادات للنجاح:

إن حياتنا على هذه البسيطة شئنا أم أبينا محكومة بوقت محدد قدره لنا الله سبحانه وتعالى، وأغلب الناس تأتيهم مرحلة في حياتهم يريدون فيها النجاح ويتعطشون له، لكن يقعون في مغالطة كبيرة وهي الرغبة في النجاح ببين ليلة وضحاها أو في وقت قصير مع العمل جاهدين إلى أن تستنزف طاقتهم ويصابون بالإحباط واليأس، ويبتعدون عن أحلامهم منخرطين في اللعب واللهو قصد الاستمتاع والنسيان، لذلك نصحنا الناجحون من الذين عاشوا قبلنا أن نخلق عادة يومية للنجاح ونترك الأيام تمضي لنجد أنفسنا بعد مرور مدة قد حققنا أمورا لم نحلم بتحقيقها قط، فمثلا إن أردت أن تصبح أستاذا باللغة الإنجليزية وأنت لا تعرف حتى نطقها، اخلق عادة لتعلمها لمدة نصف ساعة كل يوم، بعد مرور سنة ستنبهر من مستواك في هذه اللغة، وتعتبر هاته الطريقة أفضل من أن تدرس بكل طاقتك وجهدك مكرسا أغلب وقتك لمدة شهر كامل لن تجد بعده أية نتائج تفخر بها وتشعر بالإحباط وتتوقف.

2- الهزيمة خطوة للفوز وليست نهاية المطاف:

لكل جواد كبوة، ولكل إنسان هفوة تؤدي به إلى الهزيمة، وكلما كنا على استعداد للمخاطرة زاد احتمال فشلنا، لكن الأذكياء منا هم من يرون العبرة والدروس من فشلهم ويرونه على شكل ضريبة متعلقة بالنجاح، فهو يرينا عيوبنا ويمكننا من تقوية نقاط ضعفنا للفوز مستقبلا، ولم تكن ولن تكون الهزيمة نهاية المطاف أبدا، وخير مثال توماس إديسون قبيل اختراع المصباح فشل ألف مرة في تجاربه وعندما سئل عن شعوره اتجاه الفشل الألف قال: لم أفشل ألف مرة بل احتاجت عملية اختراع المصباح ألف خطوة.

3- واجه مخاوفك:

الخوف هو أكبر سلسلة تقيد الإنسان وتجعله لا يتحرك من مكانه، كما أنه يمكن أن يكون قاتلا في بعض الأحيان، ولكل مخاوفه لكن يجب الفطنة لها ومعرفة سببها إن كان عقلانيا أصلا، وعدم محاربة مخاوفك سيكون من أكبر الأشياء التي ستندم عليها في الكبر، فالخوف غالبا يأتي من تخيل خطر مجهول وغير موجود وبمجرد مواجهتك له ستكتشف أن الأمر ليس بذلك السوء وستتعزز ثقتك بنفسك وستتمكن من المضي قدما دائما وأبدا.

4- أنت من تختار السعادة أو الشقاء:

لطالما نسمع أننا أسياد أنفسنا ومصائرنا بالرغم من أننا لا نستطيع التحكم بالظروف الخارجية المحيطة بنا، هذا صحيح تماما فنحن لا نستطيع التحكم بالأشياء الخارجة عن سيطرتنا ولكننا نستطيع التحكم بردود أفعالنا وهنا يكمن السر، لذلك يجب على المرء أن لا يكون مبرمجا في ردة فعله ويرد البال ويحكم عقله قبل أي فعل، كمثال بسيط إن قام أحد الأشخاص بانتقادك داخل مجموعة، لك خيار الغضب والرد عليه بالمثل أو أشد ولك الخيار بالضحك ورؤيته كالأحمق الذي يحاول لفت انتباهك ولك أن تتخيل ما سيترتب عن كل ردة فعل أنت مسؤول عنها.

5- في سعيك لمستقبل باهر لا تنسى أن تعيش:

إن امتلاكك حلما وهدفا تضحي من أجل تحقيقه لهو أمر جيد وفي غاية الروعة، لكن يجب أن لا تنسى نصيب متعتك ونصيب أسرتك وصحتك، فأكثر ما يندم عليه الإنسان في كبره وبعد وصوله لأهدافه هو صحته البدنية إن كانت متدهورة، وعدم إعطاء أسرته وقتا كافيا ما يؤدي لنفورهم منه وفي بعض الأحيان الضياع من بين يديه، لذلك يجب الاتزان في الحياة، وقت للعمل، وقت للعائلة، وقت للأصدقاء والترفيه ووقت للعبادة وهكذا لأننا نعيش مرة واحدة لنعشها من جميع الجوانب.

6- كن ممتناً تكن أوفر حظا:

إن الامتنان هو حمد الله وشكره على النعم التي رزقنا بها، وفي عالمنا الذي نعيش فيه كثرة الملهيات والأماني لدرجة أن أغلب الناس عند التفكير بحياتهم لا يتذكرون سوى الهزائم والخيبات وينسون كل شيء جميل ولا يعطونه اهتماما، سيمكنك الامتنان من التركيز على كل ما هو جيد في حياتك من ظروف وأشخاص وأدوات وهذا ما سيزيد من حظوظك لرؤية المزيد من الفرص، وحسب قانون الجذب سيجلب لك المزيد من الفرص أيضا، ومن أفضل وأصدق قولا منه سبحانه وتعالى عندما قال: “لئن شكرتم لأزيدنكم “. لهذا وجب النظر للأمور من الجانب المملوء من الكأس وإبعاد التفكير السلبي أكبر ما يمكن.

7- اسأل حاجاتك بعزة نفس ولا تهن من يسألك:

عند طلب أي شيء من أي إنسان افعل ذلك وأنت محافظ على عزة نفسك فقضاء الحوائج بيد الله، وستمر الأيام وستعرف أن كرامتك وسمعتك هي أعز ما تملك، بعد القيام باستطلاع في عام 2014 سئل فيه الأشخاص فوق سن 70 عن الأشياء التي ندموا على فعلها ذكر الكثير منهم أن إلحاحهم على الناس وشعورهم بالذل جراء ذلك من أكثر الأشياء التي ندموا على فعلها، وفي المقابل لا تهن أحدا سألك حاجة وكن في خدمة الناس تكن سيدهم.

كلمة ختامية:

إن الحياة نعمة من عند الله لنعشها لا ظالمين ولا مظلومين، وهنا نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا اليوم، أستودعكم الله إلى لقاء آخر.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

5 تعليقات
  1. ا انا صابر محمد عبد الله الفقهاء سكان مخيم البقعه من اصل فلسطيني في الاردن يقول

    وصله صحيفه نيوز الامريكيه اودي اي 5 الكنوز لها عشان تشوف كيف النصب والاحتيال خاصه كمان في امريكا الزلزال نرفع عليه دعوه ومارك بارترا عليه دعوه وال ام بي سي مجموعه الام بي سي كامله

  2. صابر محمد عبد الله الفقهاء سكان مخيم البقعه من صل فلسطيني في الاردن يقول

    الصوره اثبت كثير كله لحتى الان بس كيف ارجوها سالم عربيه انا برفع دعوه عليهم الامم المتحده الاتحاد الاوروبي جميع الشباب في العالم

  3. عبد اللطيف محاسن يقول

    سلام عليكم اريد المال

  4. عبدالله عيسى يقول

    أريد اربح في مسبقت حلم اوضعني في اليمن تفطر القلب

  5. غير معروف يقول

    يارب الله وفقني الفوزباالحلم ياالله ياالله ياالله ياكريم