الوجه الآخر لميسي.. كان على وشك وضع أبيه في السجن وتهرب من الضرائب

ليونيل ميسي واحد من أفضل لاعبي كرة القدم على الإطلاق، كما يعتبره العديد أنه أفضل لاعب بالتاريخ، خصوصاً بعد تتويجه بلقب كأس العالم مؤخراً في قطر، ولكن ما لايعلمه العامة، أن ميسي المحبوب داخل الملعب ليس نفسه الشخص بعد قضاء التسعون دقيقة أمام الكاميرات. وإليكم أهم الأحداث التي عرفناها عنه والتي ستجعلكم ترونه بطريقة مختلفة تماماً عن المظهر الودود اللطيف الذي دائماً ما يظهر به.

1- قضية التهرب الضريبي.

في أوروبا، يعتبر الالتزام بدفع الضرائب أمراً حساساً وغايةً في الأهمية، وينظر لمن يتهرب من دفع الضرائب أنه عديم المسؤولية وضعيف الإحساس بالمواطنة، وميسي الذي يحمل الجنسية الإسبانية إضافة للأرجنتينية، قام بفعل المحظور، حيث ثبت أن ميسي كان فعلاً يتلاعب بالأرقام المالية الواردة لحساباته البنكية من أجل أن يتهرب من دفع ما عليه لمصلحة الضرائب. وتهرب ميسي من دفع 4 مليون يورو، وبسبب ذلك حكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف في السجن. وبكن وبسبب قدرة ميسي المالية، تم استبدال العقوبة هذه لتصبح غرامة مالية بدلاً من السجن. وقدرت هذه الغرامة بمليوني يورو إضافة لخمسة مليون يورو كتصالح مع محكمة الضرائب، ودفعها ميسي بالفعل.

2- وضع ميسي والده في السجن.

نبقى مع الحادثة الثانية، فبعد أن كان ميسي متهماً بقضية التهرب الضريبي، قال في المحاكمة أنه لا يعلم أي شيء عن وضعه المالي، والمتحكم في ذلك كله هو مدير أعماله، وأنه أتى لإسبانيا صغيراً واحتاج لمدير أعمال يعلم كيف يدير الأموال واستمر مدير الأعمال هذا معه حتى اليوم.

وعليه، فرضت المحكمة عفوبة بالسجن تصل ل 21 شهراً على مدير أعماله. أضافة لأحكام أقل على ميسي، وطلبت من مدير الأعمال أيضاً أن يدفع غرامة مالية كبيرة. والمفاجئ في الأمر أن مدير الأعمال هذا الذي أعترف عليه ميسي ليزجه في السجن كان والده (خورخي ميسي).

3- ميسي يشتم أحد اللاعبين بعد طلبه التحدث معه خارج الملعب.

مما لا شك فيه أن ميسي لاعب أسطوري والعديد من اللاعبين يعتبرونه قدوتهم وأنه الأفضل في التاريخ، ولهذا الأمر، من الطبيعي أيضاً أن يرغب اللاعبون في الحصول على توقيعه أو الحديث معه، ولكن ميسي لم يكن أبداً محترماً في التعامل مع محبيه، حتى زملاؤه من اللاعبين المشاهير!

ففي منافسات كأس العالم الماضي في قطر، انتشر فيديو لميسي وهو يقول (كاميرا بوبو) وهو فعلياً يقول  QUÉ MIRÁS BOBO باللغة اللإسبانية والتي تعني (إلى ماذا تنظر أيها الأحمق)، وذلك أثناء لقاء صحفي أجراه ميسي بعد المباراة تماماً. فلمن كان يوجه ميسي شتائمه تلك؟

فوتر فرانسوا فيغورست هو مهاجم هولندي دولي ومهاجم نادي مانشيستر يونايتد، كان يلعب هو وميسي في تلك المباراة. وبعد الإنتهاء من اللعب، تقدم فيغورست ليطلب من ميسي الحديث معه باعبتاره قدوته ولاعبه المفضل، وبعدها بقليل تدخل مصور صحفي ومذيع ليجريان لقاء سريع مع النجم الأرجنتيني، وبقي فيغورست بجانبه، وهنا ميسي أمام الكاميرا قام بتوبيخ فيغورست وتخجيله أمام ملايين المتابعين، ليقول له (إلى ماذا تنظر إيها الأحمق، إذهب أيها الأبله) وهو ما جعل ميسي يبدو بمظهر متعجرفٍ غير محترم أبداً.

فهل ما زلت تعتقد أن ميسي شخص لطيف؟.

إليك الفيديو التالي الذي صنعه اليوتيوبر المهتم بالرياضة بعنوان “هل ميسي فعلاً قذر؟”، وعلى الرغم من المبالغة في عنوان الفيديو إلا أنه يحتوي على أحداث ومعلومات مهمة جمعها المعد ليتحدث بها عن أهم 10 أحداث غير الأخلاقية التي عرفناها عن ميسي. والتي ستجعلك تنظر إليه بطريقة أخرى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد