أشكال وأبعاد واسباب التنمر والأثار السلبية المترتبة عليه

العنف بين الاطفال
العنف – الكراهية

 

school bullying

sarcasm

مفهوم (التنمر ):

هو شكل من أشكال العنف المعنوي أو المادي الذي يُمارس على الأفراد في المجتمع مما يسبب الإيذاء النفسي أو الجسدي على الضحايا وأحياناً على ذوي الضحايا مما يؤثر سلبًا على حياتهم الشخصية والأداء الاجتماعي للأفراد.

أشكال وطرق (التنمر):

توجد العديد من أشكال التنمر والتي تختلف بحسب البيئة الاجتماعية للشخص الصادر عنه ذلك السلوك السلبي.

التنمر المعنوي: وهو الشكل الأكثر تأثيرًا على نفسية الضحية.

 

  1. التهكم من اللون الإعاقة العقلية أو الجسدية.

  • السخرية من قوامه السمنة المرضية أو النحافة المرضية.
  • التهكم من الحالة الصحية أو الظروف الاجتماعية التي تمر على الضحية مثل تعرضه لمواقف سلبية.
  • التهكم من عمل معين أو مهنة معينة للضحية.
  • التعدي على الضحية بالسب والقذف.
  • التهديد والابتزاز للضحية.
  • التشهير بسمعة الصحية ونشر الشائعات المسيئة له.
  • التعدي على الحياة الشخصية للضحية.

التنمر المادي: وهو التعدي وإلحاق الضرر بالضحية والإيذاء الجسدي.

  1. الاعتداء الجسدي على الضحية مثل التعدي عليه بالضرب.

  • إلحاق الضرر أحداث العاهات المستديمة للضحية.
  • حوادث القتل المتعمدة، الطعام والشراب المسموم أو ترويع الضحية.
  • السرقة بالإكراه.
  • التحرش بالنساء في بعض أماكن العمل والدراسة وغيرها.
  1. جريمة التعدي على الضحايا من النساء.
  • جرائم الاحتيال والنصب.
  • الاعتداء على ممتلكات الضحية.
  • خطف الضحية أو أحد من ذويه كالزوج أو الزوجة أو الأبناء أو الوالدين وإلحاق الضرر النفسي بهم.

أبعاد التنمر

توجد العديد من العوامل التي يترتب عليها ظاهرة التنمر على المستوى الواقعي أو على المستوى الافتراضي:

١- البعد الاجتماعي:

يمثل البعد الاجتماعي أحد أهم أسباب   التنمر حيث أن مجتمع الأسرة هىالتى تشكل سلوك الفرد وتنمى قدراته ومهاراته أو أنها الخبرة الأولى في حياة الأفراد ويستمد أولى عباراته وكلماته من الأسرة الأم، الأب، الأخوة مما تشكل لدية ثقافة محددة، فضلاً عن اكتساب الثقة بالنفس لدى الأفراد منذ نشأتهم، المجتمع الوظيفي الغنى بالصراعات، مجتمع الجيرة، قد يشكل للفرد ثقافة معينة تدفعه لممارسة التنمر مع أقرانه.

٢البعد الاقتصادي:

أصبح الصراعات على المكاسب المادية من السلوكيات الحياتية لدى العديد من الأشخاص مما ينتج عن ذلك ضياع للهوية للإنسانية مما ينتج عنها الصراعات القائمة بين الأفراد في المجتمعات وانقسام الجماعات الصراعات الفردية في الأوساط الاجتماعية.

٣البعد النفسي: 

ضعف الثقة بالنفس لدى الأفراد هو من أبرز أسباب تدهور الحالة النفسية والتي تؤدي لارتكاب التنمر وضعف التقدير الاجتماعي مما ينتج عنه المواقف الدفاعية على أفراد المتجمع من مرتكبي التنمر.

الآثار السلبية على الضحية المترتبة على التنمر:

  • التَوتُر والبكاء بدون مسببات واضحة أو مباشرة.
  • ضعف الثقة بالنفس والشعور بالذل والهوان.
  • التخوف من تكوين علاقات اجتماعية جديدة والاتجاه للاختلاء بالذات.
  • التخوف من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية الحفلات، الرحلات وخلافه من الأنشطة الاجتماعية.
  • تكوين الخلافات الاجتماعية لدي الأسرة والأقران.
  • الاتجاه بشكل مُفرط لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
  • الاتجاه لإدمان المواد المخدرة والكحوليات.
  • عدم الرغبة في تناول الوجبات الغذائية أو الاهتمام بالرعاية الصحية وأحياناً عدم الاهتمام بالمظهر العام.أحيانًا أخرى تناول الأطعمة بجرعات كبيرة جدًا.

 

التنمر الوظيفي
السخرية

الأماكن التي تنتشر فيها ظاهرة التنمر:

يُمارس التنمر في جميع قطاعات المجتمع ولكنها تكون أكثر انتشارًا في المجتمعات التالية:

  • المجتمعات الوظيفية في القطاع العام أو القطاع الأهلي.
  • المجتمع العائلي الأسرة والأقران والأخوان.
  • مجتمع الجيرة في الأحياء المختلفة بالأخص في الأحياء التي تقل فيها نسبة الوعي.
  • المجتمعات التعليمية، المؤسسات التعليمية الجامعات والمدارس.
  • ويتضح التنمر جلياً في الأوساط المدرسية نظراً لحداثة عهد الطلاب في المدارس.
  • المواصلات العامة، والشوارع.
  • –  مواقع التواصل الاجتماعي، وما يعرف باسم التنمر الإلكتروني والذي أصبح منتشرًا بشكل جليًا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وعلى رأسها   face book    وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت الأكثر انتشارًا نظرًا لأنه مجتمع افتراضي مما يجعل عملية التنمر أسهل وأسرع.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد