الوجه الآخر لـ«صاحبة السعادة».. هددت «الزعيم» وباعت 800 فيلم لأمير سعودي

صاحبة السعادة أو “الفنانة اسعاد يونس” التي ادت ادوار كثيرة ولم يكن احد يصدق أن الفنانه الصاعدة يمكن أن تكون بكل هذا النفوذ المسيطر على السينما المصرية وانها من أكبر منتجي الافلام  ولكن الكثير منا لا يعرف الكثير عن حياة اسعاد يونس ومن خلال هذا التقرير نعرض لكم جزء من حياتها الخاصة

بدات اسعاد يونس في مجال التمثيل في السبعينات حيث كانت تحضر بروفات مسرحيات الفنان نبيل الهجرسي وقد رأتها الفنانة تحية كاريوكا ورشحتها لتكون احد ممثلات فرقتها وبعد ذلك انتقلت للعمل في السينما وازدادت شهرتها من خلال افلامها حيث شاركت في 35 فيلم في السبعينات والثمانينات وعملت مع الكثير من النجوم ومن اهمهم “عادل امام وسعيد صالح “.

مرحلة التحول في حياة اسعاد يونس

بدات مرحلة التطور عند صاحبة السعادة بعد زواجها من المليونير الاردني “علاء الخواجة ” وهو الذي جعل من اسعاد الفنانة البسيطه في فيلم من افلام المقاولات الي واحد من أكبر اباطرة السينما في مصر حيث دخلت شريكه في شركه “فنون” التابعة لشركه هيرمس وكان رئيس مجلس الادارة أحمد حسنين هيكل وهي تقاسمت معه الادارة وفي عام 2000 امتلك زوجها الشركه العربية للانتاج والتوزيع السينمائي والتي اسستها يونس وترأست مجلس اداراتها وابتعدت يونس عن التمثيل في عام 2001  حتى تتفرغ لادراة الشركه

وبسرعه كبيرة جداً تضاعفت نفوذ وقوة المنتجة اسعاد يونس لدرجة أن وصل الامر انها هددت عادل امام في 2004 بايقاف عرض فيلمه “عريس من جهه امنيه” وهو الامر الذي لم يجرؤ عليه احد الي الآن مع الزعيم لان من المعروف عن افلامه انها تحقق ملايين

ولكن في اوج نجاح اسعاد يونس والشركه التي اسستها الا أن موجه من الهجوم الحاد اثارها نشاط زوج اسعاد الاردني وقد اتهمها الكثير من الوسط الفني انها تقوم بالاحتكار واقام وقتها المخرج الراحل مدحت السباعي حربا شرسة على الشركه المنتجة من خلال سلسله من المقالات الصحفيه ويتهم الشركه بالاستيلاء على ارشيف السينما المصرية ولم ترد عليه اسعاد أو زوجها وقامت برفع دعوي قضائية عليه وترافع في هذه الدعوي 28 محامي وطالب المليونير الاردني بتعويض ب30 مليون جنيه عن الاضرار التي لحقت به من نشر هذه المقالات.

وسبب غضب جميع الفنانين والعاملين بالوسط الفني أن المليونير الاردني اشتري من خلال شركته حوالي ما يقرب من 90% من افلام السينما المصرية بالإضافة الي شراء كل شركات انتاج الكاسيت وهذه الشركات تمتلك تراث غنائي قديم لا غني عنه إضافة الي ذلك استولت الشركه على معظم ما تملكه من تراث ادبي وذذلك بهدف احتكار كل هذه السلع القيمه واعادة طرحها مرة أخرى بالسوق وهذا بحسب ما نشرته صحيفة الرياض السعودية.

ولكن الامر الذي لم يسكت عنه الوسط الفني هو صفقه اجرتها شركه فنون مع الوليد بن طلال رجل الاعمال المعروف مالك شركه روتانا ببيع 800 فيلم مصري وقد وصف هذه الصفقه الناقد الفني “طارق الشناوي” هذه الصفقه جعلت ثلث انتاج السينما المصرية في قبضة الوليد ابن طلال والثلث الثاني في قبضة الشيخ صالح كامل مالك شركه راديو وتلفزيون العرب ART، على حين اعتبرها الروائي الراحل جمال الغيطاني صفقه لتدمير التراث المصري”على حد وصفه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    علاء الخواجه ده حرامي واللي باع له كنوز مصر السينمائية حرامي زيه عشان اكيد خد ملايين من تحت الطرابيره منه لله وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم
    فان الرقابه الاداريه تحقق في السرقه دي