أسرار ريهام عبد الغفور.. تعرضت للتحرش وشعرت بانعدام شخصية لسبب غير متوقع وحاربت النحافة بطريقة مضحكة

فجرت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور مفاجأة، عندما كشفت عن شعورها بالفرحة والشماتة في رجل لم تفصح عن اسمه، وذلك عندما سمعت خبر وفاته. ما هو السبب؟.

 

ريهام عبد الغفور تروي قصة تعرضها للتحرش

حلت النجمة ريهام عبد الغفور ضيفة على برنامج ABtalks مع المذيع أنس بوخش، وكشفت عن تعرضها للتحرش وهي طفلة عمرها 6  سنوات.

وقالت إن هذه الواقعة أثرت في نفسيتها للغاية، حيث إنها آثرت الصمت ولم تخبر أحد من أهلها بهذه الواقعة، وظلت صامتة لمدة 40 عاما.

وتابعت: الرجل الذي قام بالتحرش بي هو رجل كبير في السن- في سن جدي- وكان موثوق للغاية بالنسبة لعائلتي، وما فعله جعلني أفقد الثقة في كل من حولي وقتها، وأثر على نفسيتي بشكل كبير، ولذلك شعرت بالشماتة في هذا الرجل عندما سمعت خبر وفاته.

ريهام عبد الغفور وفقدان الأمان

قالت النجمة ريهام عبد الغفور إن واقعة التحرش تلك جعلتها تفقد شعور الأمان، ولذلك صمتت 40 عاما ولم تخبر أحد بها، حتى شعرت بالأمان مع زوجها ولذلك أخبرته بتفاصيل تحرش رجل مسن بها أثناء طفولتها.

واختتمت: حاليا لا أثق بأي شخص قريب من أطفالي أو يتعامل معهم بشكل مباشر؛ حتى لا تتكرر المأساة التي عانيت منها في طفولتي.

 

ريهام عبد الغفور: كنت أشعر بانعدام الشخصية

تحدثت ريهام عبد الغفور عن طفولتها، وقالت إنها كانت نحيفة للغاية وكانت تتمنى أن تكون “تخينة”، وهذا الأمر سبب لها إنعدام في الشخصية وعدم ثقة بالنفس، ومن شدة رغبتها في أن تبدو أكثر وزنا، كانت ترتدي أكثر من بنطال في نفس الوقت.

 

أما عن عمليات التجميل فقالت ريهام عبد الغفور إنها تخشى حتى من إجراء حقن فيلر أو بوتكس، لأن عملها في التمثيل يتطلب أن يكون وجهها طبيعيا وتظهر عليه كل التعبيرات، وقد فكرت من قبل في عمل بوتكس لكن الخوف يطاردها ولم تتخذ القرار بعد.