مصر تحتفل اليوم الخميس 6 / 10 / 2016 بالذكري 43 لـ “حرب أكتوبر” المجيدة

حرب أكتوبر هي الحرب الاسرائيلية العربية، والتي قامت بها مصر وسوريا ضد اسرائيل، في السادس من أكتوبر 1973، العاشر من رمضان 1393 هـ، وبدأت الحرب من خلال هجوم مفاجئ من الجانب المصري والسوري على اسرائيل، التي كانت وقتها مرابطة في سيناء وهضبة الجولان السورية، وقد ساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا أو من خلال تدعيم اقتصادي للحرب، تعرف هذه الحرب في مصر بأسم “حرب أكتوبر” أو حرب “العاشر من رمضان”، بينما تعرف في سرويا بأسم “حرب تشرين التحريرية”، أما دولة اسرائيل فيطلقون عليها “حرب الغفران”.

حرب أكتوبر

حرب أكتوبر

حرب أكتوبر وعبور خط برليف الترابي

شنت مصر وسوريا هجوما في نفس الوقت على الكيان الصهيوني، وذلك في الساعة الثانية ظهرا يوم 6 أكتوبر، وهذا اليوم يعرف بعيد الغفران عن الاسرائيليين، فقد هاجمت القوات المصرية التحصينات الاسرائيلية بطول قناة السويس، بينما شنت سوريا هجوما على القواعد الاسرائيلية المتمركزة على هضبة الجولان، وتمكنت القوات المصرية من اختراق خط برليف، الي اعتقد الاسرائيليون أنه لايستطيع أحد أختراقه، وخلال 6 ساعات من المعركة لم يعد هناك أثر لوجود خط برليف، واستطاعت القوات السورية تدمير جميع التحصينات الاسرائيلية الموجودة على هضبة الجولان، واستطاعت القوات المصرية من منع الجيش الاسرائيلي من استخدام أنابيب النابالم بعد خطة محكمة، كما حطمت مصر امبراطورية الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر، وتم عي أثر هذا النصر استرداد سيناء وقناة السويس، وجزء من الجولان ومدينة القنيطرة السورية.

الدفاع الاسرائيلي وامبراطورية الجيش الذي دمره المصريين

اعتمدت خطة الدفاع الاسرائيلية في حرب أكتوبر، الي تقسيم الجيش الي 3 أقسام، وفي كل محور منهم نسقين أضافة الي الاحتياطي، وقد تم توزيع المحاور كالآتي:

  • محور القنطرة بالعريش
  • محور الاسماعيلية أبو عجيلة
  • محور السويس (الممرات الجبلية)

وتم توزيع القوات الاسرائيلية المتواجدة بالجبهة، لحظة الهجوم المصري، وهي لواء مشاة (كنسق أول)، و3 كتائب مدرعة (كنسق ثان)، و6 كتائب مدرعة أحتياطي:

  • النسق الأول: خط برليف وينتشر فيه “لواء أورشليم” وعدده من 2000 الي 3000 جندي.
  • النسق الثاني: على مسافة 5 – 8 كم شرق القناة، ويتواجد به 3 كتائب مدرعة.
  • النسق الثالث: (الأحتياطي) والذي ينتشر في منطقة الممرات الجبلية.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد