لطفي لبيب يسترجع ذكرياته مع حرب أكتوبر.. ويروي كواليس أسر شقيقه وقت أحداث الثغرة

استرجع الفنان لطفي لبيب ذكرياته مع حرب أكتوبر الذي خاضها هو وشقيقه إكرام.

أسر شقيق الفنان لطفي لبيب في حرب أكتوبر

روى الفنان لطفي لبيب كواليس أسر شقيقه إكرام في حرب أكتوبر.

وقال لبيب خلال لقائه في برنامج أنا والقناع المُذاع على شاشة قناة الحياة وتقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب، إن شقيقه إكرام كان نقيبًا احتياط أثناء حرب أكتوبر، وعندما دخل الإسرائيليون وقت الثغرة، وقع شقيقه أسيرًا، ثم عاد مرة أخرى.

لطفي لبيب: أمي قالت لأخويا تنزل تجيب أخوك حالًا وجه أخدني من الكتيبة

قال الفنان لطفي لبيب إن شقيقه إكرام عاد إلى المنزل قبله في أحداث حرب أكتوبر عندما عاد من الحصار بعد مباحثات الكيلو 101.

وأضاف: “في هذا الوقت أخويا إكرام ذهب لأمي وقالت له فين أخوك تنزل دلوقتي حالا تجبلي أخوك واكرام ركب سيارة وجاء للكتيبة وخلاني انزل إجازة معلقا: “مفيش تفصيله ذاكرتي خانتني فيها ولا تفصيله واحدة”.

وتابع: “هناك موقف لن أنساه وقت أسر أخويا، طلع في الراديو الإسرائيلي وكانوا يقولون له حابب تقول حاجة”، فقال: “أتمنى أخويا لطفي لبيب يكون بخير”. معلقا: “وأديني قاعد معاكي أهو زي الجن الحمد لله”.

رسالة مهمة من لطفي لبيب لأبطال حرب أكتوبر القدامى

‏قال الفنان لطفي لبيب إنه ولد مرتين الأولى لحظة ميلاده والثانية بعد حرب أكتوبر، ولكن ميلاده بعد حرب أكتوبر كان ميلادا قاسيا.

وأضاف لبيب في حديثه لبرنامج أن والقناع، أن رحلة الفن رحلة طويلة جدا بدأها في معهد الفنون المسرحية مع زملائه في سنة 1970 وهم الفنان نبيل الحلفاوي محمد صبحي والراحلين هادي الجيار وشعبان حسين وناديه فهمي ويسري مصطفى وسامي فهمي، وكان عليه أن يبدأ من الصفر.

وأشار إلى أنه استقبل عدد كبير من الفنانين أثناء خدمته في الكتيبة 26 لعمل الأعمال الفنية الآتية “الرصاصة لا تزال في جيبي ”، و“بدور”، و“أبناء الصمت”، قائلا: “بالمناسبة ولا فيلم من هذه الأفلام يعبر عن حرب أكتوبر، وللأسف حتى الآن لم يتم عمل فيلم حقيقي عن حرب أكتوبر، ولم تجسد الملحمة العظيمة لحرب أكتوبر ومتعملش لسة فيلم يليق بهذا الحدث العظيم”.

لم أنس الحرب ولو للحظة من حياتي

اختتم لطفي لبيب كان نفسي يتم استدعاء الذين تبقوا من المشاركين في حرب أكتوبر ونجتمع مع المجندين في كتائبنا ويحدث حوار ونحتفل كلنا ولو حصل كل الـ هيروحوا هيكونوا على كراسي بس أنا معنديش مشكلة اروح من بكره، مضيفًا: أنه بعد بعد مرور 50 عاماً على حرب أكتوبر فهي في مقدمة الذكريات بالنسبة له والخمسين عاماً الذين مروا لم أنسَ في يوم حرب أكتوبر ولو للحظة في حياتي خالص”، لأنها تجربة إنسانية لا يستطيع الإنسان أن يعرف شكلها فهي لا توصف قائلا: “حين يأتي الموت مستعرضاً، المسألة وقتها كانت قاسية جدًا”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد