مات زي والده.. أسرة تلاقي ربها وهم ساجدون في صلاة الفجر “حُسن الخاتمة”

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.. هذا الدعاء الذي يتمناه الكثير من المسلمين ويدعون الله به  ليل نهار من أجل حسن الخاتمة التي سطرتها أسرة صغيرة في إحدى قرى مدينة كفر صقر تسمى بقرية “أبو حريز” في الشرقية الأمر الذي أثار انتباه الكثير من أهالي هذه القرية والمدينة بأكملة وذلك بعدما توفى رجل مسن في بداية الستينات من عمره وهو ساجد بين يدي الله في صلاة الفجر ليلحق بوالديه الذين ماتوا وهم يصلون الفجر أيضًا.

 

حسن الخاتمة.. قبض الله روحه وهو ساجدًا في الركعة الأولى بصلاة الفجر

 

سعيد عبدالعزيز صاحب الـ 63 من عمره أحد ابناء قرية أبو حريز بالشرقية أكرمه الله بحسن الخاتمة وقبض روحه وهو ساجدًا في الركعة الأولى أثناء صلاة الفجر بأحد مساجد القرية الأمر الذي لم يكن غريبًا على أهله وابناء قريته الذين اعتادوا على حسن الخاتمة لهذه الأسرة فوالده الحاج عبدالعزيز قد توفى بنفس الطريقة منذ سنوات ولكن في مسجد آخر مسجد ” صلاح أبو هيكل” بالقرية أيضًا، كما أن زوجته ووالدة سعيد الذي توفى خلال الساعات الماضية رزقها الله بحسن الخاتمة وماتت وهي ساجدة في صلاة الفجر ولكن في منزلها قبل أن يلحق بهم ابنهم سعيد.

 

ودع أهله قبل أن يموت وهو ساجد

 

شيع المئات من أهالي قرية أبو حريز بالشرقية الحاج سعيد بعدما ودع الكثير من أهله قبل أن يفارق الحياة حيث أكد أخيه إبراهيم أنه يوم الجمعة الاضي قام الحاج سعيد بزيارة الكثير من أهله في القرية والقرى المجاورة على غير عادته، كما أوضح أن للحاج سعيد ولدين وبنتين وغرس فيهم تعاليم الإسلام والإيمان بالله عزوجل ليستكمل مسيرة والديه وكان دائمًا ما يردد.. “اللهم ارزقنا حسن الخاتمة”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد