قصة مقبرة الآثار المزيفة ببنى سويف

القصة بدأت ببلاغ للنيابة العامة في بني سويف إن هناك اناس اكتشفوا مقبرة فرعونية في منطقة جبلية في الحيبة بمركز الفشن ويتاجروا في الآثار الموجودة فيها.

النيابة أمرت الشرطة بمداهمة المقبرة وفعلاً ذهبت الشرطة ووجدت 3 سراديب متقنين الشكل يصل لغرفة واسعة مصممة بشكل شبه مطابق للمقابر الفرعونية ممتلئة تماثيل ونقوش وتابوت.

مقبرة الآثار المزيفة
مقبرة الآثار المزيفة

المتهمين – لكى يحبكوا القصة جيداً قاموا بتعفير الحوائط والتماثيل المقلدة بالتراب، ووضع آثار حفر في مدخل المقبرة، لإقناع التاجر.

حتى هذه اللحظة كانت النيابة والشرطة لا يعرفون حقيقة المقبرة ؛ النيابة خاطبت منطقة آثار بني سويف لمعاينة المقبرة وتحديد موقفها.

قام مدير آثار بني سويف بتشكيل لجنة برئاسته وذهبوا عاينوا المقبرة لعدة ساعات وقالوا انها ليست أثرية.

 

مقبرة الآثار المزيفة
مقبرة الآثار المزيفة

الشك لازال موجود بسبب الصور التي وصلت وزارة الآثار للمقبرة.

قام رئيس المجلس الأعلى للآثار بالسفر من القاهرة لبني سويف للمعاينة وبالفعل وجد إن المقبرة ليست أثرية ومزيفة وكتب تقرير للنيابة اللي قررت إعدامها حتى لا يتم استخدامها في النصب مرة أخرى.

 

تحقيقاتُ النيابةِ العامةِ تكشفُ زَيفَ مقبرةٍ اشتُبهَ في أثريتِها ببني سُويفَ

 

أُبلغَتِ النيابةُ العامةُ في منتصفِ فبرايرَ الجاري بأنَّ أفرادَ الأمنِ قد رأَوْا -حالَ تَفقدّهِمُ الحالةَ الأمنيةَ ناحيةَ قريةِ الحِيبةِ بمركزِ الفَشْنِ ببني سُويفَ- مجموعةً من الأشخاصِ يَعتلُونَ تَبّةً بمنطقةٍ صحراويَّةٍ وبحوزتِهِم سيارةٌ رُبعُ نقلٍ، فاشْتَبَهُوا فيهم، وباقترابِهِم منهم لاذُوا بالفرارِ، فتَفقَّدَ أفرادُ الأمنِ آثارَهُم وعثرُوا على مجموعةٍ منَ التماثيلِ الفِرعونيةِ جوارَ حفرةٍ مغطاةٍ ببابٍ حديديٍّ مغلقٍ بالأقفالِ، فنزعُوه وتبيَّنَ لهم أنَّ الحفرةَ التي يبلغُ عمقُها نحوَ مترَيْنِ تؤدُّي إلى سردابٍ به ثلاثُ غرفٍ مُشتبَهٍ في أثريتِهَا لاحتوائِهَا على تماثيلَ تُشابهُ التماثيلَ الفرعونيةَ، فانتقلتِ النيابةُ العامةُ لمعاينتِها وصَحِبَتْ معها لجنةً مشكلةً من وَزارةِ السياحةِ والآثارِ،

مقبرة الآثار المزيفة
مقبرة الآثار المزيفة

فأودَعتِ اللجنةُ تقريرًا أثبتتْ فيه أنَّ جوانبَ الحفرةِ تحتوي على أسياخٍ حديديَّةٍ لتقويتِهَا، وأنَّ الرسومَ المنقوشةَ على جدرانِ الغُرفِ الثلاثِ وما تحتوي عليه مِن تماثيلَ جميعَهَا مُقلَّدَةٌ حديثةُ الصُّنعِ وغيرُ أثريةٍ، فطلبتِ النيابةُ العامةُ تحرياتِ مباحثِ الآثارِ حولَ الواقعةِ، وتوصّلتْ إلى أنَّ مجموعةً مِن المتهمِينَ -قد تم تحديدُهُم- أعَدُّوا هذهِ المقبرةَ الوهميّةَ للاحتيالِ على راغبي شراءِ القطعِ الأثريةِ والاستيلاءِ على أموالِهِم، فأمرتِ النيابةُ العامةُ بضبطِهِم وإحضارِهِم، وجارٍ استكمالُ التحقيقاتِ.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد