بعد أن تصدر اسمه الجرائد والمواقع الالكترونية واحتلت اخباره الصفحات الاولي فيها، موضحة بظهور عنتيل جديد في البحيرة وهو طبيب مشهور يقوم بتصوير نفسه مع عدد من الساقطات داخل عيادته وهم يمارسون الرذيلة، قامت نيابة دمنهور باخلاء سبيل الدكتور محمد قنطوش وعمره 52 سنة، وكمان وضحنا فان الطبيب محمد هو صاحب الفيديو الجنسى بالبحيرة وهو استشارى طب الأسنان، وقد عمل أيضاً مدير لإدارة التخطيط والمتابعة بمديرية الصحة والسكان بالبحيرة سابقًا.
وقد صرح الطبيب محمد قنطوش في محاولة لتبرئة اسمه امام عائلته وزملائه قائلا: حسبى الله ونعم الوكيل في كل من تسبب لى في هذه الفضيحة، ويكمل دكتور محمد كلامه: عندما كنت أعمل مديرا لإدارة التخطيط والمتابعة بمديرية الصحة، ظهرت في حياتي السيدة ايمان والتي احببتها ثم تزوجتها بعقد عرفي وقد كان اخي الدكتور اسامه شاهد على هذا العقد، كما شهد على الزواج أيضاً أحد أقارب إيمان، وقد تزوجنا عرفيا في شهر مارس 2012، وفي الواقع كنت أخفي حقيقة زواجى من ايمان عن أولادى لظروف عائلية حيث قد ترفض زوجتي ام الاولاد مثل هذا الارتباط مما يهدد شمل الاسرة.
ويضيف الدكتور محمد قنطوش قائلا: وفي تاريخ يوليو 2012 حضرت زوجتى الي العيادة وكان برفقتها صديقتها أميرة من أجل علاج أسنانها، وحينما رأيت ايمان تعاملت معها في العيادة معاملة الأزواج على أساس أنها زوجتى.. !
و لم اكن أعلم أن أميرة في تلك اللحطة كانت تقوم بتصويرنا في هذه الاوضاع، وحينما سألت إيمان عن سبب تواجد اميرة بالغرفة معنا قالت: متخفش منها دى صاحبتى القريبة، وانتهى هذا اللقاء ولم اكن أعلم أن كل ما دار بينى وبين زوجتى ايمان قد تم تسجيله فيديو بالصوت والصورة عن طريق اميرة.
ويكمل طبيب الفيديو الفاضح الشهير كلامه قائلا: ثم بعد يومين تلقيت اتصالا تليفونيا من أحد الأشخاص وقد وصف لى ما حدث مع زوجتى ايمان بالضبط، وقد هددنى هذا الشخص بإرسال الفيديو لأسرتى ومحل عملى. ثم أضاف طبيب البحيرة: ومن خلال المكالمات التي تصلني بالتهديد تأكدت بعدها أننى وقعت ضحية لناس معدومى الضمير وذلك من أجل استغلالي لتسهيل أعمال مقاولين ينفذون أعمال بمديرية الصحة، حيث كنت في ذلك الوقت أعمل مديرا لإدارة التخطيط والمتابعة بمديرية الصحة والمسئول عن المناقصات والمزايدات الإنشائية.
وقد حصل منى هذان الشخصان على مبالغ مالية ضخمه في حوالي سنه تقدر بحوإلى 50 ألف جنيه، وذلك من شهر يوليو 2012 حتى مايو 2013.
و بعدها قطعت العلاقة مع زوجتي إيمان بعد أن تسرب الشك الي قلبى أن تكون هي الاخرى مشتركة معهم في تدبير تلك الجريمة للحصول على الفيديو الفاضح لاستغلالي، وقد تركت منصبى في مديرية الصحة حفاظا على اسمى الشهير، ومنذ هذا التاريخ تحديدا امتنعت عن دفع اي مبالغ الي هذين الشخصين، حتى وصل الفيديو لمباحث الآداب مباشرة من حوإلى أسبوعين فقط.
و الآن اريد أريد تبرئة نفسى أمام أسرتى، هكذا اكمل طبيب الفيديو الفاضح محمد قنطوش كلامه: فعندما قرأت في الجرائد والأخبار أن هناك عنتيلا رابعا بالبحيرة يقوم بتصوير الساقطات شعرت بالاهانه وما تسببت فيه من الحرج لاسرتي، ولكن بعد أن أخلت النيابة سبيلى أريد ن يعلم الجميع وكل من كان في محافظة البحيرة من اسرتي وأهلى وأحبابى أنى لم اكن جانيا ولا عنتيلا ولم اكن سوى ضحية بل ومجنيا عليه ايضا، واريد أن يعلم الناس جميعا في مصر بكافة حقائق الأمر.
و الآن عزيزي القارئ: هل تصدق أن رجلا يقبل أن يعاشر زوجته امام صديقتها في العيادة ليتم تصويره دون علمه هو فعلا برئ؟
ننتظر منكم ارائكم في قضية طبيب الفيديو الفاضح محمد قنطوش..
