شمس البارودي، سنوات من الشائعات رغم اعتزالها الفن

اشتهرت في ستينات وسبعينات القرن الماضي بأداء الأدوار الجريئة والمثيرة، وقدمت طوال حياتها الفنية عدد لا بأس به من الأفلام السينمائية، كما أنها شاركت زوجها الفنان الكبير حسن يوسف في بعض الأفلام التي قاموا ببطولاتها سوياً، وحقق كل منهم نجاح كبير في السينما، وعلى الرغم من اعتزال الفنانة الكبيرة شمس البارودي للوسط الفني، وقلة ظهورها الإعلامي، إلا أن الشائعات لا زالت تطاردها بين الحين والآخر.

اسمها الحقيقي شمس الملوك جميل البارودي، عرفت باسم شمس البارودي، ولدت في الرابع من أكتوبر عام 1945، ولدت لأب مصري، وأم تحمل الجنسية السورية، بدأت حياتها الفنية بعد أن تركت معهد الفنون المسرحية الذي درست فيه عامين فقط.

اشتهرت الفنانة المعتزلة من خلال أدوار الإغراء التي جعلت كبار المنتجون والمخرجون يتهافتون عليها للاشتراك في بعض الأعمال، وكان أبرزها فيلم، امرأة سيئة السمعة، شاطئ المرح، المرأة التي غلبت الشيطان، وحمام الملاطيلي، وغيرهم الكثير.

بشكل مفاجئ عام 1985 كانت الفنانة شمس البارودي قد أعلنت اعتزالها الفن وودعت عالم الشهرة والنجومية بعد رحلة طويلة مع السينما، وذلك بعد أن قامت بأداء مناسك العمرة، وفي وقت سابق كانت قد أعلنت أنها تبرأت من كافة الأفلام التي قامت بتصويرها، وانتشر خبر الاعتزال كالصاعقة على جمهورها في مصر والوطن العربي.

و في أحد المرات لاحقت الفنانة المعتزلة شائعة عودتها للفن مرة أخرى بسبب خلعها النقاب، وهو ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام في حينها، خاصةً أنها خلعت النقاب بعد فترة كبيرة من ارتدائه.

شمس البارودي وحسن يوسف

و ردت شمس البارودي على تلك الشائعة بأنه لا صحة لعودتها للفن، ولكن الأمر كان عندما سألت الشيخ يوسف القرضاوي حول فرض النقاب، فأجابها فيما معناه أن الإسلام لا يلزم المرأة على ارتداء النقاب، وأن الأصل هو كشف الوجه، ومنذ ذلك الحين وهي تفكر في خلعه حتى خلعته بالفعل، وظلت مرتدية الحجاب حتى هذه اللحظة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد