شاب يفيق أثناء تغسيله وتكفينة، والسبب “خطأ في التشخيص”

أفاق الشاب المصري الذي يدعى “زيد.ع.عباس” والمقيم بأحد قرى محافظة قناة بالصعيد، وذلك بعدما شخص الأطباء حالته بانها توفي، وتم تجهيزة للتغسيل ولفه في الكفن، إلا أنه أفاق في اللحظات الاخيرة قبل إنزاله القبر لدفنه، وتعد هذه الواقعة واحدة من أغرب حالات التشخيص لخاطئة التي يقع فيها الكثير من الأطباء هذه الأيام.

قصة الشاب الذي عاد للحياة بعد تغسيلة وقبل دفنه بلحظات قليلة

وصرح مصدر طبي بأن أهالي الشاب قاموا بحمل جثته غلى المستشفى التي تم تشخيص حالته بها، واعترضوا على التشخيص الذي قام به الطبيب المعالج لأبنهم، حيث وقع الطبيب في خطأ فادح عندما شخص حالة ابنهم بانه قد توفى، ولكن في الحقيقة لم يتوفي الشابن وإنما كان قد دخل في حالة من الغيبوبة التي تسببت في فقدان وعيه بشكل كامل.

الشاب يقيم بقرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا، وتم إبلاغ الشرطة بالواقعة، مما أدى إلى تحرك قوات الأمن على الفور بقيادة العميد عصام جلال، مأمور قسم قنا، وتم إرجاع الشاب إلى داخل غرفة العناية المركزية بالمستشفى التي تم تشخيص حالته بداخلها، وذلك حتى يتم استكمال علاجه مرة اخرى.

أثارت الواقعة جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، وعلق الكثير من رواد التواصل بأن حالة الشاب زيد القناوي هي واحدة فقط من الكثير من الحالات التي يتعرض لها المرضى في مصر، بسبب الإهمال الشديد في القطاع الطبي المصري، وطالب النشطاء على مواقعغ التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الحذر عند تشخيص حالات المرضى حتى لا يتم تعريض حياتهم للخطر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد