أصدر المركز الإعلامى في الأزهر الشريف بيانا جديدا توضيحيا، أوضح فيه حقيقة اتصال شيخ الأزهر أحمد الطيب بالمستشار المقال أحمد الزند، وذلك ردا على الاتهامات التي وجهت كذبا وافتراء للأزهر الشريف عقب اصداره البيان الأول وتوجيه الاتهام لشيخ الأزهر بالاتصال بوزير العدل المقال.
بيان الازهر الشريف
تعرف على بيان الأزهر الشريف ردا على تصريحات السيد وزير العدل السابق أحمد الزند المسيئة لرسول الله
حيث ذكر البيان أنه عند وصول شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى العاصمة الألمانية، تلقى سيادته اتصالا هاتفيا من السيد وزير العدل المقال المستشار أحمد الزند، ليوضح لسيادته أنه لم يتعمد أو يقصد نهائياً أى اساءة لرسول الله ” صلى الله عليه وسلم “، كما أكد الزند على أنه تابع بيان الأزهر الأول ووصفه بأنه كان متوازنا وهو شخصيا يتفق مع كل حرف جاء بالبيان.
كما أوضح المستشار أحمد الزند لفضيلة شيخ الأزهر أحمد الطيب، أنه لم يقصد الاساءة أبدا للمقام النبوى الشريف، وانما المحاور حمدى رزق هو من استطاع أن يستفزه بالألفاظ فخرج منه الكلام دون أن يقصد معناه الحرفي.
و في النهاية أشار بيان الأزهر التوضيحى إلى أن فضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، هو من أمر شخصيا باصدار بيان يحذر فيه من التعرض للمقام النبوى بأى صورة خوفا من الاساءة للمقام الشريف دون قصد.
