بدأ الأمر عندما توجه والد منة صالح هاشم إلى القسم ليقدم بلاغ عن اختفاء ابنته، فكان الأمر معتاد فهذه البلاغات أصبحت يومياً تنتشر في هذه الأيام، فقال والدها أن ابنته منة كانت تلعب في الشارع مع أبناء عمها وأبناء الجيران.
زوجة عمها تقتلها بدون رحمة
وتقدم بالبلاغ للرائد أحمد عبد الله الذي أمر بالتحري فوراً عن سبب اختفاء الطفلة، أخذت المباحث تقوم بالتحريات وتسأل الشهود عن الطفلة وأين أخر مرة رأوها فيها قبل التغيب، لم تجد المباحث خيط واحد يصلها للطفلة ولم يجدوا أي معلومة تؤكد أن الطفلة تم خطفها.
ولكن أحد الشهود قال أنهم لم يروها منذ أن ندهت عليها زوجة عمها، سألت المباحث الوالد عن زوجة عم الطفلة فتذكر بالفعل أنه كان هناك خلاف بينه وبين زوجة أخيه وهى تدعى ” إيمان. ر “، حيث قام بتحذيرها لقطع علاقتها مع ابن شقيقته «كريم. م»، 19 سنة.
حيث علم أنهم على علاقة ببعضهم ويتردد عليها كثيراً، وأمر مدير الأمن، اللواء محمد على شحاتة، بتشكيل فريق بحث جنائى لاستكمال التحرى عن الواقعة، وباستدعاء زوجة العم اعترفت بجريمتها وقالت نعم قتلتها ولم أهتم بتوسلاتها لي.
وقامت بتمثيل الجريمة حيث أعدت برميل ماء قامت إغراق الطفلة به، ولم تتحرك الرحمة في قلبها من توسلات الطفلة البريئة، وفور التحقق من وفاتها، وضعتها في جوال قديم، ثم دفنتها في عشة الفراخ بمنزلها، وخرجت بعدها، لتشارك في البحث عن الطفلة المختفية وتبكي على فقدانها.
توجهت على الفور قوة أمنية إلى منزل السيدة لإستخراج جثة الطفلة، وبعد إخراجها قرر الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو الغرق، وتم حبس السيدة على ذمة التحقيق لمدة 4 أيام وعرضها على النيابة حتى تلقي جزائها.
