وتسعى اللجنة في المحرلة الثانية إلى حصر الأجزاء وتحديدها بهدف التركيز عليها، ودراسة علاقة تلك الأسطح ببعضها البعض، والتوصل إلى معرفة كيفية حدوث التفكك بينها، ويتم ذلك بالإستعانة بخبراء متخصصون في المعدن والفلزات، وأما بالنسبة للمرحلة الثالثة يتم خلالها أخذ عينات من تلك الأجزء وفحصها ودراستها، في معل معهد بحوث الفلزات والمعادن، الذي يتبع لوزارة البحث العلمي المصرية، تأسيساً لإصدار تقرير مفصل بشأنها.

يذكر أن الطائرة تحطمت في أكتوبر 2015 فوق منتصف سيناء، وبعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ متجهة إلى مدينة “سان بطرسبرغ” الروسية، مما أسفر عن مقتل 224 راكباً.