في 30 مايو 2020، رحل عنا الفنان الكبير حسن حسني بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من ستة عقود، ومنذ رحيله لم يتوقف الحديث عن هذا الفنان الذي أدخل الفرح والسرور إلى قلوب الناس في مصر والوطن العربي.
كان الفنان حسن حسني شخصية فنية مهمة في تاريخ السينما المصرية والعربية، وقد ترك بصمته في هذا المجال بأدواره الكوميدية والدرامية المتنوعة والمميزة، وكان لهذا الفنان الكبير شعبية كبيرة لدى الجمهور، بسبب موهبته الفنية الرائعة وقدرته على تجسيد شخصيات مختلفة بأسلوبه الخاص.
على مدى حياته المهنية، شارك حسن حسني في العديد من الأفلام الناجحة والمسلسلات التلفزيونية، وحقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال، وعلى الرغم من أنه اشتهر بأدواره الكوميدية، إلا أنه استطاع أيضاً تقديم أدوار درامية مميزة، وهو ما جعله يحظى بشعبية واسعة بين الجمهور المصري والعربي.
عندما خرج خبر وفاته، تفاعل الجمهور بحزن شديد وتداولوا العديد من الصور والمقاطع الفيديو التي تخلد ذكريات حسن حسني وأعماله الفنية الخالدة، وبعد وفاته أعرب العديد من الفنانين والمثقفين والشخصيات السياسية عن حزنهم الشديد لفقدان فنان مثل حسن حسني، الذي كان يعد من أبرز رواد الفن في العالم العربي.
رحيل حسن حسني كان خسارة كبيرة للفن المصري والعربي، ولكن إرثه الفني سيبقى حياً وسيظل يلهم الأجيال القادمة من الفنانين والممثلين، فقد عرف حسن حسني كيف يجعل الناس يبتسمون ويستمتعون بالحياة من خلال أعماله الفنية، وهذا هو الإرث الحقيقي الذي تركه لنا.
ومن أبرز الأفلام التي شارك بها “دماء على الأسفلت”، “بخيت وعديلة”، “ناصر 56″، و”الزمن والكلاب”، و”عفريت النهار”، “امرأة وخمس رجال”، و”البطل”، “همام في أمستردام”، و”عبود على الحدود”.
وفي الدراما التلفزيونية شارك في العديد من المسلسلات مثل “رد قلبي”، و”اللص الذي أحبه”، و”أهالينا”، و”بحار الغربة”، “جمهورية زفتي”، و”بوابة الحلواني”، و”حلم الجنوبي”، و”أرابيسك”، و”دموع صاحبة الجلالة”، و”المال والبنون” و”النوة”، وفي المسرح قدم “سيارة الهانم”، وأنا وهي والكمبيوتر”، و”جوز ولوز”، “حزمني يا”، و”قشطة وعسل” و”عفروتو”.
