في ذكرى رحيل الفنانة ” مديحة يسري” ….معلومات عنها وبعض أعمالها

رحلت عن عالمنا الفنانة الكبيرة مديحة يسري، في 30 مايو 2018، لتترك وراءها إرثاً فنياً كبيراً وذكريات جميلة في قلوب محبيها وعشاق الفن السينمائي، كانت مديحة يسري إحدى أهم نجمات السينما المصرية على مدى كبير من الزمن، واشتهرت بأدوارها الدرامية والكوميدية والرومانسية.

ولدت مديحة يسري في القاهرة في ديسمبر 1921، وكانت بدايتها الفنية في الأربعينيات، حيث شاركت في العديد من الأفلام والأعمال المسرحية، وحققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال، ومن أبرز أفلامها المشهورة “نهاية قصة”، “قلبي يحترق”، “غرام بدويه”، “وفاء للأبد”.

 

كانت مديحة يسري فنانة موهوبة، وكانت تتمتع بجمال وأنوثة ورقي في أدائها، ما جعلها تحظى بشعبية كبيرة واسعة النطاق، كانت تجسد شخصيات مختلفة بمهارة وإتقان، وتمكنت من ترسيخ اسمها في تاريخ السينما المصرية بأدوارها المميزة والمتنوعة.

 

عندما رحلت مديحة يسري، خسر الفن المصري والعربي إحدى أعظم نجماته، وتركت وراءها حزناً وأسى في قلوب محبيها وعشاق الفن السينمائي، ولكن إرثها الفني سيبقى حياً وسيترك أثراً إيجابياً على الفنانين والممثلين الجدد، فقد كانت مديحة يسري مثالاً للأنوثة الراقية والموهبة الفنية الفريدة.

ويعد رحيل مديحة يسري خسارة كبيرة للفن المصري والعربي، إلا أن إرثها الفني سيظل حياً وسيبقى يلهم الأجيال القادمة من الفنانين والممثلين، فقد تركت مديحة يسري بصمتها الفنية في تاريخ السينما المصرية والعربية، وسيظل اسمها مرتبطاً بذكريات جميلة وأعمال فنية لا تنسي، وفي هذه الذكرى الحزينة، يجد الجمهور العربي نفسه يتذكر أعمالها الفنية ويحتفي بإرثها الذي لا ينسى.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد