اقتحمت قوات الإحتلال المسجد الأقصى مجدداً وقامت بالإعتداء على المصلين فيما أصيب الكثير من الفلسطينيين واندلعت حرائق في المسجد وسط مسيرات بغزه تندد بهذه الإقتحامات.
وقد أصيب حوالى أكثر من عشرين فلسطينياً خلال إقتحام قوات الإحتلال للمسجد الأقصى.
وأظهرت صور إندلاع حرائق بعد إقتحام قوات الإحتلال لأبواب المصلى القبلى وإطلاق القنابل الصوتيه والغازيه الرصاص المطاطى على المعتكفين.
وقد ذكرت بعض المصادر أن قوات الإحتلال قامت بهدم الأبواب وتكسير النوافذ التاريخيه للمسجد القبلى بهدف إعتقال المعتكفين بداخله وقد نجم عن ذلك حريق وخراب هائل تسبب في حرق جزء كبير من سجاد المسجد وقد قاموا بإخراج المعتكفين والمصلين خارج المسجد تمهيداً لإقتحامات وإنتهاكات جديده حيث قاموا بعد ذلك بغلق الأبواب الخارجيه أمام المصلين.
وفي هذا السياق ندد مئات الفلسطينيين بهذه الإقتحامات والإنتهاكات في مسيرة نظمها الإطار الطلابى لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال القيادى في الحركة “مشير المصرى” في كلمة ألقاها امام المشاركين “نحن نقف اليوم أمام منعطف تاريخى وتحول صهيونى خطير تجاه المسجد الأقصى”.
وقد طالب أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعى في غزة الدول العربيه والإسلامية بالتدخل وإتخاذ موقف شجاع ومسؤول تجاه الإنتهاكات حكومة الكيان الصهيونى والمستوطنين الإرهابيين على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
