الشباب المصري يخرج من بلادة رغبة في ايجاد لقمة العيش والرغبة في حياة اقتصادية أفضل من التي يعيشها في مصر، لذلك نجد الشباب المصري متواجد في جميع أنحاء دول العالم ليقوم بالعمل لسد حاجته هو وأسرته ويتحمل الكثير من المشاق والمتاعب لتحصيل لقمة العيش.
ونعرض لكم من خلال هذا الموضوع قصة يدمى لها القلب لشاب مصري يدعى (محمد محمود سيد) سافر إلى السعودية لكى يستطيع أن يقوم بتجهيز اخته الوحيدة والتي اقترب فرحها ولا يجد ما يقوم بتجهيزها به فقرر السفر للسعودية.
ولم يمر على وجود محمد في السعودية سوى 120 يوما وفي اثناء سيرة في أحد الشوارع بالسعودية حتى قام شاب سعودى متهور بدهسة بسيارته دون أى مبالاة.
وبعد الحادث تم نقل محمد إلى مستشفى (سند) وهو الآن يرقد في العناية المركزة وحالته غير مستقرة بالمرة وقد قرر الاطباء بالمستشفى استئصال جزى من المخ.
ولكن وبعد اجراء هذة العملية حاول الاطباء افاقته ولكنه إلى الآن لم يستفيق وقد استنفذ الاطباء كل الطرق المتاحه لافاقتة ولكن دون جدوى هذا وقد أعلن الاطباء انه سيظل في هذة الحالة من الغيبوبة إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا.
والغريب في هذة القصة أن الخارجية المصرية لم تقدم يد العون لهذا الشاب لاعادته إلى ارض الوطن لعلاجه بمصر ولكنها لم تحرك ساكنا في هذا الامر.
خلي السيسي شحاد السعودية ينفعكن يا مصريين ياكلاب ياعملاء ايران واسرائيل
ياللعج مالقيت منا قول