“لمياء اللباوي “عروس تونسية تركها زوجها في ليلة الزفاف، طوعا لأوامر والدته، التي قالت أن العروس ليست جميلة، والعروس عبرت عن حزنها الشديد وصدمتها مما حدث

أثارت قضية ترك عريس تونسي لعروسه والتي تدعى  ” لمياء اللباوي” ومغادرته أثناء حفل الزفاف جدلاً كبيرا في تونس، وفي العالم العربي بأكمله، وكان ذلك بعد أن طلبت منه والدته مغادرة المكان وإلغاء حفل الزفاف، لأن العروس على حد قولها ” ليست جميلة”، وانتقد الكثير من الناس فعل الأم وابنها.

عروس تونسية لمياء اللباوي التي تخلى عنها زوجها ليلة الزفاف

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للعروس والعريس بعد نشر العروس لها، وعبروا  عن غضبهم ونقدهم  لهذا التصرف.

تعاطف كبير مع العروس التونسية ” لمياء اللباوي “

وتعاطف الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا ” فيسبوك ” مع العروس التي كانت قد عرضت على صفحتها الشخصية على المنصة  منشورا  قالت فيه أنها  ”يتيمة“ الأم والأب، وأنها  أنفقت الكثير من الأموال من أجل التحضير لزفافها، لكن العريس ذهب وتركها، كما عبرت عن حزنها وقهرها الشديد وأنها في حالة صدمة.

وكان هذا العريس قد قام بخطبة عروسه منذ حوالي 4 سنوات بدون حضور من والدته، فهي لم ترى العروس إلا عن طريق الصور فقط، وفي يوم الزفاف وبعد دقائق فقط من دخول عائلة العريس إلى قاعة الزفاف، طلبت الأم من ابنها أن يغادر حفل الزفاف لأن العروس ”ليست جميلة “ ولم يعجبها أصلها كما تقول.

ولبى الابن على الفور طلب أمه وغادر حفل الزفاف، بالرغم من تدخل الكثير من الحاضرين الذين كانوا في حال الصدمة من موقف العريس ووالدته.

وكانت قد وضعت لمياء صورتها في الحفل، وقالت باللهجة التونسية فيما يعني هل ينقصني شيء؟ وعبرت عن حزنها البالغ، وقهرها، ولاقت دعما كبيرا من العالم العربي بأكمله.

و كانت لمياء قد جهزت نفسها لليلة العمر مثل ما تقوم به كل فتاة حسب التقاليد وكانت ليلة الزفاف هي نفسها ليلة إمضاء عقد الزواج، وحضرت الأم وعائلة الشاب من مدينة صفاقس وكانت الأمور تسير على ما يرام، لكن فجأة طلبت الأم من ابنها فسخ الزواج وترك عروسه والمغادرة فورًا.

مما سبب صدمة للجميع وقالت أن العروس ليست جميلة وأن أصلها لا يعجبها، لأن أصلها من عرش الفراشيش وهي لا تحبّهم، ثم طلبت من عائلتها بأكملها مغادرة الحفل بما فيهم ابنها الذي على الفور أطاع أمرها وترك عروسه.

وقام بعض الحضور بمحاولات إثناءهم عن هذا القرار ولكن بدون فائدة، لتبقى العروس وحيدة في حفل الزفاف، ومحطّمة ووحيدة، خصوصا لأنها يتيمة الأبوين وتحولت فرحة عمرها إلى مأساة، ولكنها حظيت بتعاطف ودعم من جميع الحاضرين من أقاربها، ومن الكثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.