الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوص روتينية، ويؤكد على منح تعويض إضافي لأهالي قرية طابة المتضررين من التصدعات الأرضية

أعلن بيان صادر من الديوان الملكي السعودي أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد دخل إلى المستشفى لبضع ساعات من أجل إجراء فحوصات طبية روتينية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في مدينة جدة، وذلك وفقا لما جاء في البيان.

وكان الملك سلمان قد رأس جلسة مجلس الوزراء في يوم أمس في مدينة جدة، والتي فيها قد تمت الموافقة على منح تعويضات إضافية لأهالي قرية “طابة” في منطقة حائل، و الذين تضرروا بشكل كبير جراء تركهم لمزارعهم وبيوتهم بسبب التشققات والتصدعات الأرضية.

وقد تم تحديد المبلغ  200.000 ريال سعودي، أو منح المتضررين أرضا سكنية ضمن المخططات الحكومية المعتمدة، وذلك حسب ما يختاره كل متضرر أو ما يختاره الورثة في حالة الوفاة.

وفي الجلسة تم التأكيد على المواقف الراسخة للمملكة العربية السعودية تجاه الاستقرار والأمن في البلاد و العالم.

كما طالبت المملكة العربية السعودية الدول الأعضاء في المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته.

وبهذا يؤكد الملك سلمان بن عبدالعزيز على تفانيه في خدمة الوطن والمواطنين، ويؤكد على رؤية المملكة العربية السعودية التي تسعى لبناء عالم يسوده السلام والعدالة.

وكانت قرية طابة الواقعة في جنوب شرق حائل قد تعرضت في سنة 1404 هجريا، والموافق 1983 ميلادي إلى زلزال واتضح منه أن هذه القرية تعيش على فوهة بركانية خامدة، وأن هذه الفوهة قد ظهرت في هذه السنة وخلفت ورائها الكثير من التصدعات والتشققات الأرضية وانهيارات في الآبار.

وأكد أحد المواطنين من أهالي طابة لصحيفة سبق الإلكترونية أن القرية تعيش على فوهة البركانية خامدة وأن أقصى عمق لحفرة البركان يبلغ نحو 90 متر، وأن قطرها يبلغ حوالي 2 كيلومتر، وأشار إلى أنه في سنة 1405 هجريا قد صدرت موافقة بنقل السكان لمنطقة قريبة نحو كيلومتر وهو شكل “طابة الجديدة”.

وقال أهالي القرية أنهم سمعوا في سنة 2016 م صوت انفجار واتضح بعد ذلك من قبل المركز الوطني للبراكين والزلازل في هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة العربية السعودية أن القرية قد تعرضت لهزة أرضية تبلغ قوتها 2.3 بمقياس ريختر، وأن هذه الهزة لا تأثير لها وأنها تحدث في الكثير من المناطق في السعودية.

وفي وقت سابق كان قد أكد المهندس “هاني زهران”، وهو المدير العام للمركز الوطني للبراكين والزلازل على عدم وجود أي داع للخوف والقلق من مثل هذا النوع من الهزات البسيطة والتي حدثت من قبل في أماكن عدة في المملكة.