الطفل عمران، الطفل السوري عمران الذي اهتز له وجدان العالم، وبكته القلوب قبل الأعين ولكن مازال الوضع كما هو عليه بعد صورة عمران، وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا العربية وقلب العروبة ووقوع شهداء كل يوم من أبناء سوريا الحبيبة والذين لم لهم دخل في النزاعات أو الخلافات الواقعة في البلاد، لإنهم مجرد أطفال أو شباب أو نساء أبرياء من المدنيين التي لا يعرفوا الحروب ولكن يعرفوا شيءا واحدا هو كيفية البحث عن الحياه لكي يتمتعوا بحياة طيبه وأمنه بعيدا عن التوترات التي تعيشها البلاد منذ انطلاق الثورة السورية، ولكن معظم دول العالم أغلقت أبوابها أمام اللاجئين السوريين.
وفاة شقيق ” الطفل عمران “
أعلن الصحفي ” محمود رسلان ” والناشط الإعلامي السوري، والذي كان له الفضل بعد الله في وصول صورة الطفل عمران، إلى العالم فهو الصحفي الذي قام بتصوير الطفل عمران السوري، ووصل تصويرة إلى محطة السي إن إن ليرى العالم ما تتعرض له سوريا، وفي مداخلة له مه قناة الجزيرة، الإخبارية أعلن عن الخبر الصادم للمشاهدين ” وفاة شقيق الطفل عمران”، ” متأثراً بجراحة التي أصيب بها في نفس توقيت خروج شقيقة عمران إلى سيارة الإسعاف، وظل شقيق الطفل عمران 3 أيام في مستشفى حلب وتدهورت حالته حتى توفي متأثرا بجراحه في غارة نفذها الطيران الروسي على مدينة حلب السورية ” مقبرة الأطفال”.
حلب أصبحت مقبرة الأطفال بعد مقتل 99 طفل
وأعلن الصحفي السوري، محمود رسلان، أن أخر إحصائية تم الإعلان عنها في الأسابيع الأخيرة، بسبب الغارات الروسية المتواصلة على مدينة حلب قال أن عدد الأطفال الذين قتلوا على يد الطيران الروسي تجاوز 99 طفل وأخرهم شقيق الطفل عمران، ليسجل التاريخ مذبحة جديدة للدب الروسي، في مدينة حلب السورية، ويستمر في استهداف المدنيين بعيداً استهداف تنظيم داعش، الإرهابي التي يخبئ النظام الروسي نواياه في سوريا خلفها، ولم يتم تسجيل أي غارة روسية لاستهداف التنظيم الإرهابي حتى يومنا هذا في سوريا، يذكر أن معدل الغارات أصبح في ازدياد بعد إعلان الجيش السوري الحر، البدء في تحرير مدينة حلب من الحصار، وسيطر على أجزاء كبيرة منها بعد طرده لقوات بشار الأسد.
