في واقعة غريبة على القارئ العربي وتحديدا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى عكس المتبع في تلك الأيام في الكثير من بلداننا العربية، حيث أصبح المغالاة في مطالب أهل العروس هو السائد والعرف المتبع بين الأسر العربية، وأصبح التفاخر بما سوف يقوم العريس بتقديمه للعروس هو المبتغى والمراد، دون مراعاة المستوى المادي للعريس وتحميله فوق طاقته مما يدفع العريس للاستدانة لتحقيق كافة رغبات العروس وأهلها، ويظل في تكبد عناء ومصاريف تلك الليلة طوال حياته.
إماراتي يطلب 10 داهم مهر لأبنته
أقدم المواطن الإماراتي محمد غيث المزروعي والمقيم في مدينة أبو ظبي، على طلب غريب من عريس ابنته حيث طالبه بدفع 10 دراهم كمهر لابنته، بعدما نمى إلى علمه أن عريس ابنته قد حصل على قرض من أحد البنوك الإماراتية بقيمة 500 ألف درهم، وأنه يعتزم حجز قاعة أفراح لمدة 4 ساعات مقابل 400 الف درهم، بخصوص المئة ألف المتبقية ستكون مصاريف الزواج.
رفض القرض من أجل سعادة ابنته
وتواصل والد العروسة مع عريس ابنته، وطلب منه إرجاع القرض إلى البنك وتقديم مهر 10 دراهم وإقامة الفرح في منزل والد العروسه، كما كان يفعل أجدادهم، وقال له انه لن يسمح أن تكون حياتهم سعيدة في يومين الفرح فقط وتعيسة في باقي حياتهم عند مطالبتهم بتسديد ذلك القرض، وقال انه يبحث عن سعادة ابنته وأنه سيقوم بمساعدة العريس في أي التزامات خاصة بالزواج.
