إنخفاض عدد التوقيعات بشكل مفاجئ في العريضة المقدمة لرفع الحظر عن السودان

بعد العريضة التي تم رفعها للبيت الأبيض تناشد الرئيس الأمريكي باراك اوباما للنظر في قضية الشعب السوداني لرفع الحظر الأقتصادي والتقني والتي تم فرضه منذ سنوات طويلة حتى أثقل كاهل الشعب السوداني كما أن هذا الحظر قد أخر من تقدم السودان أقتصاديا.
الجدير بالذكر أن هذه العريضة المقدمة للبيت الأبيض لرفع الحظر الأقتصادي عن السودان لن يتم النظر إليها الا في حال وصل عدد التوقيعات 100،000 توقيع سواء كان من داخل السودان أو خارجه، وذلك حسب العرف المتبع في سياسة البيت الأبيض.

وقد انتشرت في الأيام الأخيرة حملات الكترونية على مواقع الانترنت ومواقع التواصل الأجتماعي لتنشر هذه القضية المهمة وتحث الناس على التوقيع وهي كذلك توضح لهم طريقة التصويت.
وقد وصل عدد الأصوات حتى ظهر يوم الخميس إلى 78،000 مما يعني انه لم يتبقى الكثير، إلا أن هؤلاء الطموحين قد تفاجؤا عندما وجدوا أن عدد التوقيعات قد تراجع إلى 57،000 وبشكل مفاجئ جدا، مما جعل الاحباط يتسرب إلى هذه النفوس البريئة الا أن انهم تحمسوا مجددا وأصبح عدد الأصوات في تزايد.

ولا نعلم حتى الآن ما السبب الحقيقي وراء هذا الإنخفاض الكبير في عدد التوقيعات الشئ الذي اثار تساؤلات الجميع، لماذا أنخفض عدد التوقيعات بهذا القدر؟ أين ذهبت التوقيعات؟ لكن دون إجابة مقنعة.

الجدير بالذكر أن فترة التصويت سيكون آخر يوم لها هو 15 من فبراير الجاري في أمل أن يصل عدد الأصوات إلى مئة ألف، لذا نناشد الشعب السوداني بالصبر وعدم الإستسلام والخضوع وأن يشدوا الهمة، فمئة ألف ليست بالكثيرة وأن شاء الله ستكون كل الأمة العربية داعمة للشعب السوداني لتحقيق الحلم الذي استمر كثيرا.

ونحن الآن نحاول مراسلة موقع البيت الأبيض لمعرفة سبب الإنخفاض وفي حال تم التعرف على هذه الأسباب، أو على أي مستجدات سيتم عرضها هنا في موقع نجوم مصرية ونأمل أن يتم كل شيءعلى خير دون عقبات بإذن الله.


لمزيد من المعلومات وكيفية التصويت أضغط هنا


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. محمد المنصوري يقول

    كل ما قلته صحيحا أخي يوسف فكما ذكرت أنت طالما الحكومة ليست متضررة فلا أعتقد أنها ستسعى من تلقاء نفسها للتخلص من هذه العقوبات حتى لو كانت قادرة على ذلك.
    مشكور على مرورك

  2. يوسف ابراهيم يقول

    السبب في تصفية التصويتات الزائدة لانو في ناس عاملة نفسها زكية وقايلين نفسهم بيخدعو البيت الابيض الامريكي في موقعو الرسمي وصوتو مرتين بنفس الجهاز . مع انو البيت الابيض قال في شروط الاستخدام عندهم بقومو بتصفية الاصوات الوهمية حتى لو استخدموا برامج بروكسي او برامج فتح المواقع المحجوبة فيتم كشفهم باحد الثغرات المعروفة والمشهورة (انا لا اتذكر اسمها )

    تاني حاجة اؤكد ان الحكومة غير متضررة من الحظر مطلقا لانو الحظر ما اثر في عدد عربات مواكبهم ولا في عدد المصانع يعني حتى لو واحد فيهم او اولادهم جاهو سرطان او اي مرض . ما ليهو علاج او اجهزة كشف في السودان (بسبب الحظر ) ممكن بسهولة انو يسافر لاي دولة مهمة عشان يتعالج

    لكن المواطن البسيط يعمل شنو غير ينتظر وفاتو