في ذكرى ميلاده.. «فنان سابق متسول حاليا» هذه هى الرسالة التي تركها على تليفونه المحمول ووجدها الاعلامى معتز الدمرداش بعد رحيل هذا الفنان.. تعرف على من هذا الفنان وقصة صعوده إلى أن اصبح مجهول

في ذكرى ميلاد كل من مشاهير الوسط الفنى عام بعد آخر يكشف لنا بعض المقربين لهذا الفنان خبايا جديدة كانت في حياته ولا يعلم الجمهور عنها شيءالا القليل، ولكن مع الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي اصبح الامر ليس بصعب كما كان في الماضي، فبين الحين والاخر تنتشر الكثير من الأخبار والقصص التي تخص حياة بعض مشاهير الوسط الفنى منها ما يبدو انه حقيقيا ومنها مجرد إشاعات تروج ضد هذا الفنان أو الفنانة وتكون هذه هي ضريبة نجاحه في هذا الوسط.

مقالات اخرى للكاتب:

تقارير بريطانية تنشر للمرة الثانية بعد 30 عام تأكد حقيقة في حياة مبارك ظل يخفيها عن الجميع طوال فترة حكمه لمصر

تعرف على قصة وزير الدفاع صاحب أهم إنجاز لمصر..وكان مصدر أزعاج للسادات.. ومات وحيداً بعد ضربه في شقته في عهد مبارك

 

ولكن هناك ضريبة أخرى يدفعها الفنان بعد سنوات من النجاح والأعمال الناجحة التي قدمها للجمهور الا وهى ضريبة التقدم في العمر والإهمال والتجاهل من بعض الفنانين وأبناء الوسط الفنى الكبير، هذه الضريبة كان واحد من من دفعوها هو الفنان الكبير الراحل محمد أبو الحسن أحد أبطال مسرحية “سك على بناتك أو حنفي زوج فوزية” كما عرف عنه فيما بعد.

ولن أخوض كثيرا في الأعمال الفنية التي شارك فيها الفنان الراحل محمد أبو الحسن رغم قلتها الا انه كان يترك علامة واضحة من الكوميديا بادئة السهل البسيط والممتع للكثير من الجمهور المصري والعربى على حد سواء، فقبل رحيل هذا الفنان الذي امتع الكثير والكثير من الأجيال المختلفة ترك رسالة مؤثرة بشكل كبير وبعثها للإعلامى معتز الدمرداش حيث كتب محمد أبو الحسن في هذه الرسالة «أنا الفنان محمد أبو الحسن، فنان سابق ومتسول حاليًا».

 

كان غموض هذه الرساله كبير بسبب عدم معرفة معتز الدمرداش برقم محمد أبو الحسن ولكن بعد تفكير قرر الإتصال بالرقم ليفاجأ أن الرسالة حقيقية وأن بطلها هو كما أعتقد بالفعل الفنان محمد أبو الحسن،  وقال معتز الدمرداش أن هذه الرسالة لخصت ما آلت إليه أحوال أبو الحسن قبل وفاته بسنوات قليلة من تجاهل للمخرجين والتليفزيون وحتى من زملائه في الوسط الفنى ممن شاركهم وشاركوه سنوات من العمل والكفاح والإبداع لكن بعدما مرض وعاني سقط من أوراق ذاكرتهم سواء كان عن قصد أو غير قصد.

وكانت أكبر الازمات التي مر بها محمد أبو الحسن عندما تعرض إلى ازمة قلبية كبيرة سافر على اثرها إلى باريس وأجرى هناك عملية زرع 7 شراين في القلب والغريب في الامر أن من تكلف بمصاريف العملية والرحلة إلى باريس لم يكن التلفزيون ولا نقابة المهن التمثيلية ولكن كانت هى الفنانة الكبيرة سهير رمزى بعدما تخلى الجميع عنه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد