تقارير بريطانية تنشر للمرة الثانية بعد 30 عام تأكد حقيقة في حياة مبارك ظل يخفيها عن الجميع طوال فترة حكمه لمصر

مبارك اسم يدور حوله العديد من التساؤلات منذ فترة طويلة لاسيما التساؤلات التي كانت أيضاً تدور حوله أثناء فترة حكمه لمصر والتي استمرت لمدة ٣٠ عام، وبرغم كثرة الأسرار التي كانت تحوم حول الفترة الزمنية التي حكم فيها محمد حسنى مصر الأ أن بين الحين والأخر يكشف لنا الزمان بعض الحقائق الخفية التي ظلت طى الكتمان لمدة ثلاثة عقود من الزمان.

مقالات اخرى للكاتب:

فريد الديب يكشف لأول مرة عن الدولة الوحيدة التي تدخلت للإفراج عن مبارك.. ودفع أموال طائلة مقابل الافراج عنه

تعرف على قصة وزير الدفاع صاحب أهم إنجاز لمصر..وكان مصدر أزعاج للسادات.. ومات وحيداً بعد ضربه في شقته في عهد مبارك

ورغم أن السبب الرئيسي لثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١ كان نظام حكم الرئيس السابق وفكرة التوريث التي كان الشعب المصري يراها بشكل واضح منذ فترة لتجهيز نجله الأصغر جمال ليكون خلف لوالده، ولكن بقيام الثورة هدمت اى مخطط للتوريث..

وبعيداً عن الشائعات نشرت جريدة ويسترن ميل في يوم الخميس 8/10/1981 البريطانية تقريرا وهو العام الذي تولى فية حسنى مبارك حكم مصر بعد حادث المنصة الذي أستشهد فيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث كان هذا التقرير الصحفي بمثابة ضربة قاضية لحكم حسنى مبارك لمصر من العام الأول له في حكم مصر ولكن لسبب أو لأخر تم التعتيم على هذا التقرير الصحفي وظهرت مرة أخرى للعلن بعد قيام الثورة ونشر مرة ثالثة منذ فترة قصيرة.
حيث شرح هذا التقرير علاقة القرابة التي تجمع أهل حرم مبارك السيدة سوزان ثابت في مقاطعة ويلز البريطانية والتي تتمتع بالجنسية البريطانية وذلك بسبب والدتها (الممرضة البريطانية) التي تزوجت طبيب مصري مغترب في بريطانيا، وذلك خلال فترة التمرين في مستشفى العاصمة الويلزية كارديف قبل الحرب العالمية الثانية في مصر أنجب الزوجان طفلين هما سوزان وطونى الاسم البريطانى لشقيق حرم الرئيس السابق.

عندما كانت سوزان ثابت طالبة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة قابلت محمد حسنى، وكان وقتها طيارا شابا بالقوات الجوية المصرية وتزوج الاثنان في سنة 1959، وكانت سوزان تبلغ وقتها السابعة عشرة من العمر، وأنجبا طفلين يحملان اسمين إنجليزيين آلن “علاء” عمره الآن 19 عاما عند نشر هذا التقرير وجيمى “جمال” وعمره 12 عاما ولما تخرج جيمي من الجامعة استلم وظيفتة في أكبر بنوك لندن، أما مستر ومسز بالمر “وهم خال سوزان وزوجتة”، المعروفان بالخال جون والخالة للى أطلقا على الرجل الذي وقع عليه الاختيار ليكون رئيسا قادما لمصر اسم جورج وذكر مستر بالمر أن محمد حسنى جاد، ومن المتوقع أن يكون رئيسا عظيما لبلده مصر.

قيمة هذا التقرير أنه يوضح العلاقة الملتبسة لعائلة الرئيس المصري السابق محمد حسنى بموضوع الجنسية المزدوجة، حيث يقول التقرير أن مبارك قد حصل على الجنسية البريطانية وهذا لان سوزان تحمل الجنسية البريطانية والتي ورثتها عن  والدتها، وهو موضوع تجنب مجلس الشعب الخوض فيه أثناء مناقشة شروط ترشيح مبارك للرئاسة، وشرط إعلان الذمة المالية،

حيث يفيد هذا التقرير أن مبارك خالف النصف الدستورى الواضح المعمول به في مصر “دستور 1971” أن يكون حكم مصر لشخص مصري الجنسية ولا يتمتع بأي جنسية أجنبية أخرى، حيث اظهر التقرير حقائق خفية عن مبارك قبل تولية حكم مصر وكانت أهم هذه الحقائق كما قال التقرير لصحيفة ويسترن ميل أن مبارك يتمتع بالجنسية البريطانية واسم جورج المعروف به مبارك لدى أقاربه البريطانيين في ويلز يؤكد هذا الأمر.