كتب / زكريا العبد
أعلنت المستشفى الجامعي بتونس العاصمة قسم جراحة الأعصاب بالمستشفى ،بأن مرض الصرع وأعراضه قد تفاقمت خصوصا بعد ظهور فيروس كوفيد 19 المستجد، وأضاف التقرير الذي حمل عنوان “آخر التطورات في علاج واستكشاف أمراض الصرع، بأن الاحصاءات والبحث الاستقصائي الذي تم لمعرفة مدى انتشار أو توقف هذا المرض وأن كل ذلك تم بمصداقية وشفافية تامة وتحت اشراف الجمعية التونسية للدراسة والأبحاث في طب الأعصاب.
وفي محاولة لتواصل مع أحد مسئولي الطاقم الصبي الذين شاركوا في اعداد هذا التقرير، توصلنا بالفعل إلى الدكتورة الدكتورة محبوبة فريح عياد رئيسة قسم طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي، حيث قالت بأن تم تسجيل بعض المضاعفات لدى مرض الصرع بسبب الاصابة بفيروس كورونا.
وأضافت، أنه رقم كبير جداً أن يكون هناك 60 ألف إصابة مؤكدة بمرض الصرع وأعراضه، وتابعت بأن يجب لكى نساهم في حل هذه الأزمة بأنه يجب متابعة المريض ونوعية الكشف المبكر، واستخدام أدوية جديدة قد وردت حديثا إلى وزارة الصحة التونسية.
السلام عليكم : هدا الخبر ليس جديدا ولا غريبا والمسؤولية الاولى ملقاة على العصابة الحاكمة في تونس التي يتدبدب نظامها الحاكم فلا أظن العصابة تبالي وتهتم بصحة مواطني تونس ؟؟؟!!!
فقد سبق وبث شريط بالصوت والصورة و _شاهد على أزمة عصر تونس_كان الشريط في هدا السياق بث ونشر قبل اقل من سنة مفاده أن ما يقارب 40 امرأة كانت كلهن مرة واحدة ضحايا نصاب محتال ساحر كان أوقعهن بايهامهن علاجا أكيدا …فنصب على اموالهن وممتلكاتهن بل واغتصب اجسادهن…بالايهام بزواج ما ….ال: 40 ضحية تونسية كان بالامكان الدهاب بهن الى مستشفيات الامراض النفسية والعقلية او عند الرقاة الشرعيين لتلقي العلاج وتستقر حالتهن الصحية العامة وللاطمئنان من مثل هده الكوارث التي تعيت في الارض فسادا فلو فيه رجال مسؤوليين في نظام تونس لكان مثل هدا من أولوياتهم فلا غيرة ولا رجولة ولا حياة لمن تنادي اللهم النهم والجشع والانانية المقيتة….فأين العقلاء ورجال ونساء تونس من مثل هدا ؟؟؟!!!!
لو كان وقع هدا في زمن أحد الخلفاء الراشدين كان سيقام الحد على الساحر المعني لتختفي ظاهرة النصب والاحتيال على المرضى لسنين أو أجيال بعدهم….