ما هي خطة “المآذن العالية”؟ والتي تم تعديل اسمها إلى “خطة بدر”

ما هي خطة المآذن العالية التي تم تعديل اسمها إلى خطة بدر؟، هذا هو موضوع مقالنا عزيزي قارئ نجوم مصرية، حيث كثير من الأجيال الصغيرة الحالية والصغيرة سناً لا تعلم عن انتصار حرب أكتوبر المجيدة سوى القليل من الاحتفالات والأغاني التي ربما لا نسمعها إلا كل عام، وفيما يلي من سطور سنقوم بتلخيص الحديث عن خطة بدر أو المآذن العالية.

ما هي خطة “المآذن العالية”؟

والجواب على هذا السؤال باختصار، هي أول خطة هجومية تضعها القوات المسلحة المصرية لحرب أكتوبر برئاسة الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة عام ١٩٧١، ولقد تم تعديل الاسم قبل حرب أكتوبر بشهر واحد إلى “خطة بدر”.

هدف الخطة الرئيسي

ما هي خطة "المآذن العالية"؟ والتي تم تعديل اسمها إلى "خطة بدر"

وتركز الهدف الرئيسي للخطة التي تم خوض حرب أكتوبر وفقا لقواعدها في عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف وتدميره.

ووفقا للخطة تم اتخاذ أوضاعا دفاعية على مسافة تتراوح بين 10-12 كم شرق قناة السويس، وهي المسافة التي تم تأمينها بمظلة الصواريخ المضادة للطائرات، وتألفت القوات المهاجمة من خمس فرق مشاة وعددها 120 ألف جندي.

وتمثلت فلسفة الخطة في تمسك القوات المرابطة شرق القناة بمكتسباتها من الأرض وتصدّ أي هجمات للعدو وتكبده أي خسائر ممكنة، وتكون هناك فرقتان ميكانيكيتان وفرقتان مدرعتان على بعد 20 كم غرب القناة كاحتياطي تعبوي لفرق المشاة الخمسة في شرق القناة، هذا بالإضافة إلى احتياطي القيادة العامة والمؤلف من 3 ألوية مدرعة مع فرقة ميكانيكية.

وتم رعاية أن تكون الفرقة المشاة قادرة على تدمير فرقة مدرعة إسرائيلية تتكون من ثلاث ألوية.

يوم 6 أكتوبر الساعة 02:05

وبالفعل وفي يوم 6 أكتوبر، وفي تمام الساعة 02:05 مساءً هاجم الجيش المصري والجيش السوري على طول الجبهتين، وتم تطبيق المآذن العالية بقوة واقتدار.

نبذة عن الفريق سعد الشاذلي

هو الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي، من مواليد عام 1922، وتوفي في العاشر من فبراير من عام 2011، كان رئيس أركان حرب القوات المسلحة في الفترة (16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973)، وكان المؤسس الأول والقائد الأول لأول فرقة مظلات في الجيش المصري، فهو من أهم أعلام العسكرية العربية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد