الفنان محمد أمام يجسد أسطورة الجيش المصري إبراهيم الرفاعي

منذ سنوات تعاني الدراما والسينما المصرية من قلة الابداع، والمستوي المتدني لمعظم الأعمال التي تعرض بها، حيث يغلب عليها الطابع العنيف، بجانب أن القصص التي تقدم غالبا ماتكون مسروقة من افلام أجنبية مع إضافة بعض التعديلات البسيطة، قلة من النجوم تحرص على تقديم الأفضل للجمهور ومن هؤلاء الفنان محمد أمام نجل زعيم الفن عادل أمام، والذي يصنف من نجوم الصف الأول، وفي إطار رفع مستوي الأعمال الفنية وبعد النجاح الذي حققه فيلم الممر بعد عرضه في شاشات التلفاز، أعلن الفنان محمد أمام أن فيلمه الجديد سوف يكون عن أسطورة الجيش المصري إبراهيم الرفاعي وإليكم التفاصيل.

محمد أمام يجسد شخصية إبراهيم الرفاعي

محمد أمام يجسد شخصية إبراهيم الرفاعي

الفنان محمد أمام
الفنان محمد أمام

 الأسطورة إبراهيم الرفاعي فيلم الفنان محمد أمام الجديد

الفنان محمد أمام  يمتلك شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، ليس لأنه ابن الزعيم، ولكن لأنه يحترم جمهوره ويحرص على تقديم أفلام جيدة، يغلب عليها الطابع الكوميدي، بدون أي ابتذال يستطيع جميع أفراد العائلة مشاهدة الفيلم معا، وكان من المفترض أن يعلن الفنان الشاب عن موعد طرح فيلمه الجديد “لص بغداد” ولكن بدلا من ذلك أعلن للجمهور أنه سيبدأ فيلم جديد، وسيكون مفاجأة لأنه سيجسد شخصية إبراهيم الرفاعي أسطورة الجيش المصري وذلك عبر حسابه الرسمي على إنستجرام.

من هو إبراهيم الرفاعي

لقد ولد البطل إبراهيم الرفاعي في محافظة الدقهلية تحديداً مركز بلقاس، عام 1931م، ومنذ ولادته ورث الروح العسكرية  من جدة عبد الوهاب لبيب، والتحق عام 1951م، بالكلية الحربية التي كان يحلم بالانضمام إليها، وأنهى الدراسة  بها خلال عام 1954م،   وبعد ذلك مباشرة أنضم لسلاح المشاة، والصاعقة المصرية ولفت نظر الجميع إليه بسبب شجاعته، وجرأته.

إبراهيم الرفاعي
إبراهيم الرفاعي

عين الرفاعي كمدرس في مدرسة الصاعقة المصرية، وكان من أوائل المؤسسين لفرق الصاعقة، وعندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثي كان من قوات الدفاع  عن مدينة بورسعيد، ورغم صغر سنه إلا أنه خاض العديد من المعارك، سواء حرب اليمن أو في بورسعيد، والشيخ زويد، وحرب أكتوبر والتي استشهد متأثر بجراحها.

لقد حصل البطل إبراهيم الرفاعي على العديد من الأوسمة العسكرية،   تكريماً لبطولاته، ومنها وسام النجمة ونجمة الشرف، و” نوط الشجاعة.

شارك الرفاعي في حرب أكتوبر 73، ولكنه أصيب بشدة، ليستشهد يوم 19 أكتوبر 73 في مستشفى الجلاء، ورغم  ذلك لم ترحل بطولاته، وسيظل عبر التاريخ مثال مشرف للجيش المصري.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد