العالم يكتم أنفاسه.. الصحة العالمية تطلق تحذير جديد بشأن تفشي جدري القرود

لا زال الحديث عن فيروس جدري القرود قائما، بسبب اتساع دائرة انتشاره في كل دول العالم، لذا خرج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، الكتور هانز كلوج، في تصريحات جديدة حوله، محذرا من انتشاره في كافة الدول حول العالم بشكل غير مسبوق.

ارتفاع إصابات فيروس جدري القرود في العالم

وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في بيان له أنه قد ارتفعت إصابات فيروس جدري القرود، إلى أكثر من23000 حالة، وكان نصيب الاتحاد الأوروبي منها حدوث أكثر من 18000 حالة بداخله، وتابع: قد شهدنا الآن انخفاضًا في عدد الحالات خلال الأسابيع الماضية.

وأكد كلوج، في بيانه على أن العالم شهد انتشارًا غير مسبوق للفيروس المسؤول عن مرض جدري القرود ويعرف باسم “الأورثوبوكس” في منطقتنا، وهو كان مرتبطًا سابقًا بانتشار محدود من شخص لآخر في البلدان غير الموبوءة، إلا أن هذا الفيروس الحيواني، أصبح الآن يشكل تهديدًا صحيًا عبر الحدود في أوروبا ويثير قلقًا دوليًا معلنًا حالة طوارئ صحية عامة.

المرض أصبح متوطنا في أوروبا

وتابع أنه لمنع توطن المرض في منطقة الشرق الأوسط هناك عدة خطوات كالتالي: “نعتقد أن طريقة منع المرض من أن يصبح مرضًا متوطنًا في منطقتنا هي أولًا من خلال مكافحة تفشي المرض، ومن ثم من خلال العمل من أجل القضاء المستدام على مرض جدري القرود من أوروبا، مما يعني ضمان عدم انتقال العدوى من شخص لآخر، فلا تزال الاستجابة المستمرة بين المؤسسات، والحكومات والوكالات الصحية والسكان المتضررين ضرورية، لاستجابتنا الجماعية ولزيادة تحسين الوضع”.
وأما عن الجهود التي تبذلها المفوضية الأوروبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فإنها تكاتف للجهود عن طريق عدد من المجالات الأساسية، وهي:

  • تقديم إرشادات وتوصيات عالية الجودة ومتكاملة لكافة الفئات المعنية منها السلطات الصحية والمجتمعات المدني.
  • ‏والتأكد من نشر وتوفر التدابير والإمدادات المضادة الحرجة لجدري القرود.
  • ‏يجب أن يتم معالجة وصمة العار والتمييز ضد الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر.
  • ‏يجب على الحكومات سد الفجوات المعرفية البارزة من خلال دعم الجهود البحثية الدولية.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد