“جدري القردة” 45 إصابة بالولايات المتحدة، و43 في بريطانيا خلال يوم واحد، وشخصيات غربية تُحذِّر من “الشذوذ الجنسي”

رَصَدَتْ مراكزُ السيطرةِ على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة  45 إصابةً جديدة بمرض جدري القردة توزَّعت على ست عشرةَ ولاية مختلفة.

شخصيات غربية تحذر من الشذوذ الجنسي

شخصيات غربية تحذر من الشذوذ الجنسي

الإصابات تنتشر في الولايات المتحدة وبريطانيا

وأَوْضَحَتِ المراكزُ، في نشرتها الصحية، أنَّ الحالاتِ التي تم رصدها توزَّعت على ولايات أريزونا، ومقاطعة كولومبيا، وجورجيا، وكاليفورنيا، وكولارادو، وفلوريدا، وهاواي، وإلينوي، وماساتشوسيتس، إضافة إلى نيويورك، وبنسلفانيا، ورود آيلاند، وتكساس، ويوتا، وفرجينيا، وواشنطن.

جدري القرود" يتفشى عبر النفايات الطبية والحيوانات

يأتي ذلك فيما سجَّلت انجلترا أيضاً 43 إصابةً جديدةً بالمرض حيث أعلنت وكالةُ الأمن الصحي في المملكة المتحدة في بيانٍ الجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد قد بلغ 366حالة، بعد تأكيد 12 إصابة في أسكتلندا، وحالتين في أيرلندا الشمالية، وأربع حالات في مقاطعة ويلز أيضاً.

الشذوذ الجنسي ينقل الأمراض الخطيرة

وكانت قد أوضحت تقارير لعدد من منظَّمات الصحة العالمية أنَّ الحالات التي تم اكتشافها تنتشر بشكل واسع في الغالب بين الشواذ جنسياً، ورجَّحت عددٌ من التحقيقات انتقال المرض من الدول الإفريقية التي كان يستوطن فيها إلى أوروبا عبر مهرجان للشواذ جنسياً كان قد أقيم في جزر الكناري الإسبانية، وحضره نحو 80 ألف شخص من بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية.

دعوات في الغرب لمواجهة الشذوذ والتحذير من المخاطر التي يسببها

وفي مواجهة الأمراض التي تسببها، برزت دعوات في الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة انتشار الشذوذ الجنسي الذي وصف بالانحراف عن الفطرة السليمة، وأكَّدت الأبحاث الطبية ضرره البالغ ودوره في انتشار الكثير من الأمراض الخطيرة.

ميجان كيلي
ميجان كيلي

وكان من أبرز المشاركين في تلك الدعوات الناقد السياسي الأمريكي الشهير Bill Maher، الذي انتقد انتشار الشذوذ الجنسي بشكلٍ كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، والمذيعة الأمريكية المخضرمة “ميجان كيلي” التي أطلقت صرخة تحذير من الشذوذ الجنسي، مُتهمة شركة الأفلام الأمريكية الشهيرة “ديزني” بأنَّها تسعى لتعليم الأطفال الشذوذ والمثلية الجنسية، وطالبت الشركة بالعدول عن تلك الخطط والسلوكيات الخاطئة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد