في خطاب استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس الخميس الماضي، أعلنت أن بريطانيا سوف يكون لها رئيس وزراء جديد خلال أسبوع. ما يعني قيام انتخابات محمومة يتصارع فيها أقطاب الحزب للفوز بالمقعد الأول في البلاد، مقعد رئاسة مجلس الوزراء. فمن هم المتصارعون على المنصب؟
أعلن غراهام برادي، المسؤول في جزب المحافظين أنه يتعين على الراغبين في الترشح على منصب زعيم حزب المحافظين الحصول على ترشيح من 100 عضو من أعضاء الحزب على الأقل ليتأهل لخوض الانتخابات بحلول يوم غد الإثنين الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي لبريطانيا.
في حال حقق مرشح واحد ذلك الشرط سوف يحصل على المنصب، وإلا يتم إغلاق الاقتراع عبر الإنترنت ويؤجل ليوم الجمعة 28 من شهر أكتوبر الجاري.
سيكون الفائز في السباق هو خامس رئيس وزراء من حزب المحافظين خلال ما يزيد قليلاً عن ست سنوات، والثالث خلال هذه الفترة البرلماني.
والآن نتعرف على أهم الشخصيات المرشحة لهذا المنصب الهام، وفرص كل منهم في الوصول لمقعد رئاسة الوزارة البريطانية.
المرشح الأول: ريتشي سوناك
لم يعلن سوناك حتى الآن رسميا عن ترشحه، لكنه حقق بالفعل شرط ترشيح 100 عضو من المحافظين له، حسب ما ورد عن وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” يوم أول أمس الجمعة.
يمتلك سوناك خبرة جيدة في حل الأزمات الاقتصادية، وقد اثبت ذلك في توجيه اقتصاد بلاده الناجح في وقت انتشار جائحة كورونا.
المرشحة الثانية: بيني موردونت
بسبب غياب تراس عن حضور إحدى المناظرات، فقد تولت موردونت هذا المنصب بصفة مؤقتة.
وقد غردت موردونت عبر حسابها على تويتر، بأنها أول من سجل رغبته في الترشح حلفا لتراس.
يتوقع لموردونت إن فازت بالمنصب أن تؤدي أداءً جيدًا بين أعضاء الحزب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مؤهلاتها العسكرية، حيث كانت جندي احتياطي في البحرية الملكية، كماعملت لفترة قصيرة كوزيرة للدفاع.
وتمثل مع سوناك الجناح المعتدل في حزب المحافظين.
المرشحة الثالثة: كيمي بادنوخ
تم تصنيفها باستمرار من قبل استطلاعات الرأي على أنها الأكثر قبولا لدى الأعضاء الذين يمثلون حركة “Grassroots” في حزب المحافظين.
وتتعشم بادنوخ أن تتحول إليها أصوات تراس أثناء التصويت.
المرشح الرابع: بوريس جونسون
ما زال بوريس جونسون يحلم بالعودة لمقعد مجلس الوزراء مرة أخرى، وهو يخطط ليحل محل تراس حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية PA Media.
المرشح الخامس: غرانت شابس
شغل شابس منصب وزير النقل في عهد بوريس جونسون. خاض محاولة الترشح لخلافة جونسون، لكنه انسحب بعد ثلاثة ايام فقط لفشله في الحصول عدد الأصوات المطلوبة للانتقال إلى الجولة التالية.
قد يرفع من اسهم شابس انتقاده لتراس أثناء فترة توليها الحكومة.
أسماء أخرى مرشحة
ما زال هناك بعد الأسماء الحالمة بخلافة تراس منهم سويلا برافرمان، التي استقالت من منصب وزيرة الداخلية، ولكن موقفها المتشدد من المهاجرين يدفع الحزب لاتجاه اليمين.
أيضا ظهر توم توغندهات كبديل مفضل لبعض أعضاء حزب المحافظين.
كما تم طرح رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي كمرشح محتمل لخلافة تراس.
اقرأ أيضا
نتائج الجولة الأولى: من الفائز دا سيلفيا أم بولسونارو في انتخابات الرئاسة في البرازيل؟
_تشارلز_الثالث لن يحضر قمة المناخ. تعرف على الأسباب
في بريطانيا من تحمل لقب “أميرة ويلز” بعد الأميرة ديانا؟
تنصيب الملك تشارلز الثالث رسميا ملكا لبريطانيا
اغتيال أيمن الظواهري في أفغانستان
