من الخطأ احتلال غزة.. بايدن يتحدث عن “الحل الوحيد” للصراع بين إسرائيل وحماس

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إنه يؤمن بشدة أن الصراع بين إسرائيل وحماس لن يجد حلًا نهائيًا، حتى يتم التوصل إلى حل الدولتين للقضايا المتعلقة بالبلدين.

الصراع بين إسرائيل وحماس, غزة

الرئيس الأمريكي جو بايدن

وقد أعرب عن عدم قدرته على التنبؤ بالمستقبل، مع تزايد الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن السيناريو المتوقع بعد الحرب، حيث تطالب الولايات المتحدة إسرائيل بعدم إعادة احتلال غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وأكد بايدن في تصريحاته، أنه لا يتوقع أن ينتهي الصراع بين إسرائيل وحماس “حتى يتم التوصل إلى حل الدولتين”. وقال: “أوضحت للإسرائيليين أنني أعتقد أنه من الخطأ الكبير أن يعتقدوا أنهم سيحتلون غزة”.

الرهائن في غزة

وتم سؤال الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الرهائن في غزة، بما في ذلك طفل أمريكي يبلغ من العمر ثلاثة سنوات يُعتقد أنه محتجز؛ ونقلت وسائل الإعلام عن بايدن قوله: “لن أتوقف حتى نحصل عليهم”.

وفي الوقت نفسه، شن جيش الدفاع الإسرائيلي غارات مكثفة على مستشفى الشفاء في غزة، وأدى تحرك الدبابات الشبحية داخل المستشفى ومحيطها إلى تصاعد مخاوف المئات من المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة، بما في ذلك العشرات من الأطفال المبتسرين.

ومن الجانب الآخر دعا البيت الأبيض إلى حماية المرضى، قائلًا “إن الولايات المتحدة لا تدعم الضربات الجوية على أكبر مستشفى في غزة ولا تريد رؤية حريق أو تبادل لإطلاق النار داخله”. حيث لا يزال مئات المرضى والأطباء محاصرين.

الدعم الأمريكي لإسرائيل

ومن خلال مصادر استخبارات، دعمت الولايات المتحدة ادعاء إسرائيل بأن المسلحين كانوا يستخدمون المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء، والأنفاق تحتها للاختباء واحتجاز الرهائن.

الضغوط الدولية

ومع تصاعد الضغوط من جانب المنظمات والزعماء الدوليين، وافقت إسرائيل على السماح بدخول بعض الوقود إلى غزة لأغراض العمليات الإنسانية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

في غضون ذلك، وقع عشرات المشرعين الديمقراطيين على رسالة تحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن على السعي لوقف إطلاق النار في غزة؛ وكان قبل ذلك صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمرة الخامسة على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وجاء في الرسالة التي وقعها النواب، ألكساندريا أوكازيو كورتيز من نيويورك، وبيتي ماكولوم من مينيسوتا، ومارك بوكان من ويسكونسن و21 آخرين، “أن المشرعين يشعرون بالقلق إزاء الحرب المكثفة في غزة. لا سيما الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، ومخاوفنا من أنه بدون وقف فوري للأعمال العدائية وإقامة وقف ثنائي قوي لإطلاق النار، فإن هذه الحرب ستؤدي إلى مزيد من الخسائر في أرواح المدنيين”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد