يوهانس برامز: العبقري الموسيقي الذي ابتكر سيمفونيات خالدة

تحتفل “رسومات الشعار المبتكرة” في محرك البحث “جوجل” اليوم الأحد، بالمؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني “يوهانس برامز” في الذكرى المئوية لوفاته.

يوهانس برامز هو ملحن ألماني مشهور ومن أهم المؤسسين للحركة الرومانسية في الموسيقى الكلاسيكية، ولد في هامبورغ في ألمانيا في عام 1833 وعاش حياة قصيرة ولكنه ترك أعمالاً موسيقية رائعة.

بدأ برامز مسيرته بتعلم العزف على البيانو من والده عازف كونترباص في أوركسترا الأوبرا في هامبورغ، وكان في شبابه يعزف في المقاهي وحفلات الرقص، ولكنه لم ينقطع عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية.

أثناء جولته في مختلف مدن ألمانيا، قدم برامز كونشرتو البيانو الأول في عام 1859، وبعد ذلك انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشراً لمؤلفاته وطلبة عديدة له.

في عام 1862، عاد  برامز إلى فيينا واستقر فبها نهائياً بعد أن قدم كثيراً من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي، وكان برامز إنساناً بسيطاً لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا  وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.

تُوفي برامز بسرطان الكبد في عام 1897 بعد صراع مرير مع هذا المرض، وقد ترك برامز وراءه العديد من الأعمال الموسيقية الشهيرة ومن بينها السيمفونيات التي تعتبر من أشهر أعماله وتظل حتى اليوم من أهم الأعمال الموسيقية في التاريخ.

ومن بين أهم مؤلفاته:

  • سيمفونية رقم 1 في دي مينور.
  • سيمفونية رقم 2 في مايور.
  • سيمفونية رقم 3 في فاصلة مايور.
  • سيمفونية رقم 4 في مي بمول.
  • كونشرتو للبيانو رقم 1 في ري بمول.
  • كونشرتو للبيانو رقم 2 في سي بمول.
  • “أوبرا” الجندي المجول.
  • رباعيات أوتارية.
  • مجموعة من الأعمال الموسيقية الكورالية.

وفي الختام يمكن القول أن يوهانس برامز كان من العباقرة الموسيقية الذين ساهموا في تطوير الموسيقى الكلاسيكية، وكانت أعماله تتميز بالتعقيد الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة وقد ترك بصمته القوية في تاريخ الموسيقى الكلاسيكية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد