تعرضت إثيوبيا منذ ساعات إلى زلزال، ليكون بذلك هو الثاني خلال 8 أيام فقط، وهذا ما جعلها تستعد لاستقبال هزة أرضية ثالثة، حيث أنها معتادة على حدوث الهزات الأرضية بشكل متكرر، بسبب وجود أكبر صدع في الكرة الأرضية بمنتصف أرضها، وبذلك تكون معرضة للزلازل من فترة لأخرى، إضافة إلى أنه هناك براكين غير مستقرة في أجزاء من الصدع، ولكن على الرغم من ذلك، لا تتعرض إثيويبا لهزات أرضية عنيفة إلا نادرًا، وهذا يجعل شعبها يشعر بالاطمئنان إلى حدًا ما عند استقبال الزلازل.
زلزال يضرب اثيوبيا
زلزال إثيوبيا
وبحسب التقرير الذي صدر عن “المركز الأورومتوسطي” المتخصص في رصد الهزات الأرضية، فإن الزلزال الذي وقع في إثيوبيا أمس الأحد، كان بقوة 5 درجات فقط على مقياس ريختر، ومركزه كان على عمق 10 كيلو متر تحت الأرض، وتحديدًا عند خط طول 41.32 درجة شرقا وعرض 10.22 درجة شمالا، ولم يستغرق حدوث إلا ثوان معدودة.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة على الزلزال، لم تبلغ إثوبيا عن وجود خسائر بشرية أو مادية، مما يدل على أن الهزة الأرضية لم تكن قوية، على عكس الزلزال الذي حدث عام 2016 وتركز تأثيره على مدينة “هواسا” التي تعتبر من أشهر المدن في إثيوبيا، وتسبب في تصدع مبنى جامعة وبعض المنشآت القديمة ولكنه لم يتسبب في وقوع ضحايا- وفقًا لوكالة “بلومبيرج” الدولية.
نصائح لمواجهة الزلازل
وسبق زلزال إثيوبيا، حدوث أكثر من هزة أرضية في مصر نتيجة زلازل وقعت في جزيرة كريت على مدار شهر أكتوبر الجاري، وهذا ما جعل البعض يشعر بالخوف من تكرار الأمر، والتفكير في كيفية حماية الأطفال في حالة حدوث زلزال قوى، ولذلك أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية عدة نصائح، وهي ما يلي:
- يجب عدم التدافع خلال الهبوط على السلالم.
- يجب عدم استخدام المصعد لأن الكهرباء أحيانًا تنقطع مع الهزات الأرضية.
- محاولة الثبات في المكان حتى انتهاء الهزة.
- الاختباء أسفل منضدة كبيرة من الخشب لحماية الجسم في حالة سقوط الأسطح.
- مغادرة المنزل في حالة وقوع زلزال قوى دون البحث عن الأغراض أو الأموال.
- تغطية الرأس والرقبة بأي وسيلة ممكنة حتى انتهاء الزلزال.
- الابتعاد عن الزجاج والديكورات المعلقة على الحوائط لأنها تسقط بمجرد بدء الهزة الأرضية.
- إغلاق البوتوجاز سريعًا لعدم حدوث حريق خلال الاختباء في المنزل.
- عدم التواجد بالقرب من الأبواب لأنها تسقط سريعًا.
- الابتعاد عن النوافذ والجدران غير الثابتة.
- الابتعاد عن أسلاك الكهرباء والمفاتيح.
