الخارجية الأذربيجانية تدين الأنشطة المدمرة لـ أرمينيا

دانت وزارة الخارجية الأذربيجانية، في بيان لها اليوم الإثنين، الأنشطة المدمّرة التي تمارسها أرمينيا، والتي لا تصب في صالح إعادة إرساء السلام في المنطقة، حيث قالت في البيان، إنه “لا تأكيد” على وجود “خطر أزمة إنسانية” وعلى أن “الأرمن تحت الحصار”، وكام نزاع التسعينيات بين أرمينيا وأذربيجان، الذي تسبب في مقتل 30 ألف شخص، قد انتهى بانتصار الأرمن، إلا أنّ حرباً ثانية اندلعت بين الجانبين في خريف عام 2020، والتي أودت بحياة 6500 شخص، وسمحت لباكو باستعادة جزء من الأراضي.

الخارجية الأذربيجانية تدين الأنشطة المدمرة لـ أرمينيا 

وخلال الأشهر الأخيرة، بعد فرض عقوبات على روسيا على خلفية غزوها أوكرانيا، تسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إحياء مسار هش للسلام، لكن دون جدوى، وأثار هذا التصعيد الأخير للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان مخاوف حقيقية على الساحة الدولية، وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس الأحد، أنّه من غير المخطط عقد لقاء ثلاثي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يلعب دور الوسيط، والرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف، والأرميني نيكول باشينيان، في مطلع الأسبوع على هامش القمة الإقليمية في سانت بطرسبرغ (شمال غرب روسيا).

الخارجية الأذربيجانية تدين الأنشطة المدمرة لـ أرمينيا 

دعوة للتهدئة

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد دعا الجمعة الماضية، نظيره الأذربيجاني إلى ضمان “حرية التنقّل” بين ناغورني قره باغ وأرمينيا، بينما دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إلى التهدئة بين أرمينيا وأذربيجان أثناء اجتماع في موسكو مع نظيره الأذربيجاني قاطعته يريفان، وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي: “من الضروري خفض حدة التوتر في أسرع وقت ممكن”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد