يتلف الدماغ.. “زومبي الغزلان” مرض جديد قاتل يهدد البشرية ويثير القلق

حالة كبيرة من القلق تسيطر على الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي، بعد تسجيل أول حالة إصابة بمرض الهزال المزمن أو ما يُطلق عليه “زومبي الغزلان”، وسط مخاوف كبيرة من انتشاره بين المواطنين على خلفية مرض جنون البقر الذي ضرب العالم قبل عدة سنوات، وكشفت أحدث التقارير أن الحالة الجديدة التي تم تسجيلها لهذا المرض كانت في متنزه يلوستون الوطني الشهير بأمريكا، لافتة إلى أن المرض قاتل يصيب الدماغ بالتلف والتدمير، وقد يتسبب أيضًا في العديد من الأعراض الأخرى الفتاكة.

يُتلق الدماغ.. "زومبي الغزلان" مرض جديد قاتل يهدد البشرية ويثير القلق

مرض زومبي الغزلان

وأشارت التقارير إلى أن أولى نتائج اختبار جثة غزال في المنتزه الأمريكي، جاءت إيجابية للمرض شديد العدوى، وسط مخاوف من انتشار المرض بين البشر على غرار جنون البقر وإنفلونزا الطيور في السابقة، كاشفة عن بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب، من أبرزها فقدان الوزن والتعثر والخمول والأعراض العصبية، بالإضافة إلى التأثير المباشر على أدمغة المصابين وأجهزتهم العصبية، لذلك أطلق عليه البعض اسم “مرض الغزلان الزومبي”.

ومن جانبها قال صحيفة الجارديان البريطانية الشهير، أن المرض يجعل الحيوانات يسيل لعابها، وخاملة، وهزيلة، ومتعثرة، لافتة إلى أن هذا المرض يدق ناقوس الخطر مع إمكانية إصابة البشر بهذا المرض، على الرغم من عدم تسجيل أي حالة معروفة على الإطلاق، خاصةً وأن العلماء لم يصلوا بعد لأي علاجات أو لقاحات معروفة له، مع الأخذ في الاعتبار إن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن لا يعني أن ذلك لن يحدث، وفقًا لتصريحات عدد من علماء الأوبئة.

يتلف الدماغ.. “زومبي الغزلان” مرض جديد قاتل يهدد البشرية ويثير القلق

تصريحات عدد من العلماء

وعن أبرز ما جاء في تصريحات عدد من مشاهير العلماء المختصين في عالم الأوبئة والأمراض فيما يخص مرض زومبي الغزلان، ومن أبرزهم الدكتور كوري أندرسون، جاء ما يلي:

  • يعد المرض واحدًا من مجموعة من الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري مثل جنون البقر.
  • انتشار جنون البقر من قبل بشكل سريع يثير مخاوف انتشار أمراض أخرى مماثلة في أي وقت.
  • من السهل سرعة انتشار الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان.
  • عدم وجود طريقة واضحة حتى الآن للقضاء عليه بشكل فعال وسهل، أمر يثير قلق كبير.
  • بمجرد إصابة البيئة بالعدوى، يُصبح من الصعب للغاية القضاء على العامل الممرض.
  • يُمكن أن يستمر المسبب للمرض لسنوات في الأوساخ أو على الأسطح.
  • هذا المرض من الواضح أنه مقاوم للمطهرات والفورمالديهايد والإشعاع والحرق عند درجة حرارة 1100 فهرنهايت.

ومن جانبه حذر مركز السيطرة على الأمراض من زومبي الغزلان، مؤكدًا خلال تقرير حديث له أن بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن المرض يُشكل خطرًا على أنواع معينة من الحيوانات، مثل القرود، التي تأكل اللحوم من الحيوانات المصابة بالمرض أو تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد