وقوع رتل عسكري إسرائيلي في كمين محكم بغزة ومعارك ضارية بين فصائل المقاومة في غزة وقوات الإحتلال
مر أكثر من 185 يوم على حرب جيش الإحتلال الإسرائيلي في غزة، وبالرغم من ذلك فإن إسرائيل ما زالت عاجزة أمام مجموعات قليلة من رجال المقاومة الفلسطينية، ويبدو أن فصائل المقاومة على دراية تامة بتحركات العدو الإسرائيلي، وأبرز الأدلة على ذلك هو كثرة الأكمنة التي يقع فيها جيش الإحتلال، ووقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوفه.
وقوع رتل عسكري إسرائيلي في كمين محكم بغزة ومعارك ضارية بين فصائل المقاومة في غزة وقوات الإحتلال
معارك ضارية بين المقاومة والإحتلال في غزة
فمنذ أيام قليلة وبالتحديد في 27 رمضان نصبت كتائب القسام كميناً محكماً ومركباً لقوات الإحتلال في قطاع غزة، وكانت خسائر إسرائيل في هذا الكمين كبيرة، حيث أن ما تم إحصاءه من قتلى جيش الإحتلال في هذا الكمين فقط أكثر من 14 قتيل بخلاف الجرحى، هذا بالإضافة إلى تدمير أربع دبابات ميركافا وناقلة جند.
اقرأ معنا:
- أمريكا تحشد أساطيلها وسفنها وطائراتها الحربية إلي الشرق الأوسط وإسرائيل تؤكد استعدادها لحرب أخرى
- عاجل| بايدن يطالب بوقف الحرب على غزة ويعارض نتنياهو ويهنئ المسلمين بعيد الفطر
- عاجل| “نتنياهو” نستعد لحرب جديدة ونمر بأوقات عصيبة وأمريكا تنشر سفينة صواريخ عالية الدقة بالقرب من سواحل إسرائيل
واليوم ومنذ قليل أعلنت سرايا القدس إحدى فصائل المقاومة في غزة، عن إيقاع رتل عسكري إسرائيلي مكون من ثلاث دبابات ميركافا وجرافتين في كمين محكم تم إعداده مسبقاً، وتم تدمير هذا الرتل بالكامل، الأمر الذي استدعى قوات الإحتلال أن تطلب النجدة، وهرعت طائرات إسرائيلية إلى المكان لنقل القتلى والجرحى.
صواريخ المقاومة تضرب مستوطنات غلاف غزة
كما أعلنت المقاومة منذ ساعات قليلة عن قصف مستوطنات غلاف غزة بدفعة صاروخية كبيرة، ودوت صافرات الإنذار في سديروت وعسقلان، وما زال جيش الإحتلال الإسرائيلي بعد أكثر من ستة أشهر مرت على بدء الحرب عاجزاً عن وقف إطلاق الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما زال نتنياهو وبن غفير عاجزين عن حماية مستوطنيهم بالرغم من الدمار الكبير في قطاع غزة الصغير والمحاصر منذ سنوات.
