معلم في مدرسة ثانوية كان يصارع السرطان توفي بعد عدة أيام فقط من تحية أكثر من رائعة من مئات من تلاميذه امام شرفته، ” بن إليس ” كان معلما محبوبا جداً من قبل طلابه لدرجة أنهم جاءوا بأعداد كبيرة ليتغنوا باسمه خارج منزله حيث لما يقدر على التماسك امام هذا المنظر وهم يصطفون لتوديعه بهذا الشكل ولم يتماسك بدنه في محاربة السرطان لمدة 10 ايام بعد هذا التوديع.
عرضت صحيفة الميرور مقطعا تمت مشاركته على موقع الفيس بوك يظهر تجمعا من أكثر من 400 طالب امام شرفة غرفة نومه ومعم بعض من المعلمين مرددين اغانى دينية لوداع المعلم.
تم تسجيل الفيديو يوم الأربعاء السابع من سبتمبر، بكلمات لها تأثير في حالة السيد إليس النفسية ” الروح القدس اهلا وسهلا بكم هنا، وتأتي الفيضانات في هذا المكان وملء الغلاف الجوي، ومجدك الله في قلوبنا لفترة طويلة، لكى نستطع التعلب على رحيلكم “.
وقد اشاد العديد من متابعى ومستخدمى الفيس بوك بهذا الموقف واللافتة الانسانية التي قام بها الطلاب مؤكدين على وجوب العمل في رفع الحالة النفسية للمرضى بالسرطان
