وفاة مارلين مونرو.. سر الزجاجة الفارغة على سريرها لحظة الوفاة

في ذكرى وفاة مارلين مونرو، أيقونة الجمال، والتي تم وصفها بنجمة الإغراء الأولى في هوليوود والعالم أجمع، وددنا أن نلقي الضوء على تفصيلة صغيرة في حياتها، ونجيب عن سؤال ربما لم يتطرق إليه أحد وهو: هل كانت مارلين مونرو سعيدة بوصفها بأنها أنثى جميلة ومثيرة؟.

 

مارلين مونرو أيقونة الجمال التي ظلمها الجميع

عندما تقرأ في قصة حياة مارلين مونرو، سوف تجد أن منتجي الأفلام وكذلك الجمهور، قاموا بظلم مارلين بطريقة مؤذية نفسيا.

حيث تم حصرها في أدوار السيدة الجميلة، التي يلهث الرجال خلفها، والتي تفعل كل شيء من أجل أن تجذب نظر الرجال إليها، وهي دائما امرأة لعوب وخائنة.

وبعد عدد كبير من هذه الأفلام، بدأت تتعرض لظلم من نوع آخر، حيث بدأ يصفها الجمهور بالسيدة الساذجة الغبية التي لا تملك أي ثقافة أو موهبة، تمتلك فقط وجها جميلا وجسدا ممشوقا.

 

هل مارلين مونرو كانت ساذجة وغير مثقفة بالفعل؟

كل الكتاب الذين اهتموا بتدوين تفاصيل السيرة الذاتية لمارلين مونرو، وكتبوا عن مشوارها الفني، أكدوا أن كل ما كان يثار حول عدم ثقافتها هو محض افتراء.

وعلى العكس تماما، فقد أوضحوا أن مارلين كانت تقرأ في مختلف أنواع العلوم، وفي حياتها الشخصية كانت امرأة ناضجة مثقفة للغاية. والدليل على ذلك هو أن مارلين مونرو حاولت تغيير هذه الفكرة عنها.

 

سر الزجاجة الفارغة لحظة وفاة مارلين مونرو

حاولت مارلين مونرو تغيير فكرة أنها مجرد امرأة جميلة، ولذلك قامت بإنتاج بعض الأفلام لنفسها، تخلت فيها عن فكرة المرأة المرغوبة من الرجال، والتي تعتمد على الإغراء في تحقيق كل أهدافها.

وربما عدم قدرتها على تغيير فكرة الجمهور عنها، هو ما أدخلها في حالة نفسية غير جيدة، جعلتها تتناول المسكنات بشراسة.

وفي صباح يوم 5 أغسطس عام 1962، صعقت خادمة مارلين مونرو عندما وجدتها جثة هامدة فوق سريرها، وبجوارها زجاجة فارغة من مسكن ” النيمبوتال” وفي الوقت الذي قال فيه البعض إنها تناولت جرعة زائدة دون قصد، شكك آخرون في الأمر معتبرين أن مارلين قررت إنهاء حياتها بنفسها.

فهل ضغط الجمهور وحصر المنتجين لها في دور المرأة المثيرة كان سبب في أخذها قرار المو.ت؟.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد