هل توقع السنوار عواقب هجوم 7 أكتوبر؟… أحد أصدقاء زعيم حركة حماس يجيب

كشف عصمت منصور، أحد أصدقاء زعيم حركة حماس يحي السنوار، عن أسرار وتفاصيل هجوم السابع من أكتوبر، وأشار في حديثه من رام الله، مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن السنوار لم يتوقع عواقب هجوم السابع من أكتوبر، وأن تكون بهذه الخطورة.

يحيى السنوار_ مصدر الصورة: روسيا اليوم

وأضاف منصور، “لم يتوقع السنوار أن تؤدي العملية إلى تعقيد الأمور إلى هذا الحد، ما أدى إلى إعطاء إسرائيل كل الأسباب والأعذار لخرق جميع القواعد”. وأشار إلى أن السنوار لو كان يعرف بهذه العواقب لما خطط أبدا لعملية الهجوم بهذه الطريقة”.

وعن الفيديو الذي نشرته إسرائيل مؤخرا وظهر فيه السنوار مع عائلته في إحدى الأنفاق، ويُعتقد أنه تحت خان يونس، يقول منصور أن اللقطات هي فيديو دعائي للجيش الإسرائيلي، الذي يقول أن إسرائيل تلاحق السنوار وتحاول القبض عليه.

ويعتقد منصور أن السنوار لا يزال في قطاع غزة ولن يغادره تحت أي ظرف، وأنه إذا غادر غزة فإن شعبيته ستتأثر كثيرًا.

وكان الجيش إسرائيل قد نشر فيديو مسجلًا لقائد حركة “حماس” يحيى السنوار زعم فيه أنه رفقة زوجته داخل نفق في خان يونس في قطاع غزة.

وتعليقًا على هذا الفيديو يقول اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن ظهور الفيديو في هذا التوقيت يدل على الفشل الإسرائيلي، وسط تساؤلات كثيرة لماذا تم الإعلان عنه الآن، مشيرا إلى أن “إسرائيل لم تصور السنوار ولكنها عثرت على فيلم كاميرات المراقبة من داخل الأنفاق ولم تصوره.

وأضاف فرج  في حديثه لقناة صدى البلد، إن الأنفاق في قطاع غزة كانت مفاجأة الحرب لإسرائيل، حيث يصل عمق الأنفاق إلى 500 متر.

طوفان الأقصى

وشنت الفصائل الفلسطينية هجوما عنيفا على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وعلى إثر هذا الهجوم شن الإحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة.

وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه يهدف إلى قتل يحيى السنوار، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين جميعا من قبضة الفصائل الفلسطينية، الذين نجحوا في احتجازهم عقب هجوم السابع من أكتوبر.

هل توقع السنوار عواقب هجوم 7 أكتوبر؟… أحد أصدقاء زعيم حركة حماس يجيب- مصدر الصور BBC

مجازر وشهداء

وتستمر مجازر جرائم جيش الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 33 بعد المائة، وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى 28 ألفا و663 شهيدًا، و68 ألفًا و395 جريحًا.

وعلى الجانب الآخر، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، حسب صحيفة هآرتس، إن قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5آلاف و500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي أن إدارة التأهيل بوزارة الدفاع تستعد لاستقبال 20 ألف جريح العام الحالي، مقارنة بـ5 آلاف و500 مصاب تم استقبالهم العام الماضي منذ بدء الحرب.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    كلام انسان ابطاحي يريد الشهرة ويدعي انه صديق السنوار، رغم ان اصدقاء السنوار كلهم جادون في طرحهم وممرساتهم الميدانية ولا يشتغلون بالسنتهم كصاحبنا هذا، الذي يبدو كلامه غير منطقي مبني على عمل مخابراتي الذي عجزت فيه كل الترسانة الامنية للصهيوامريكية، كلام السيد كله نكرةلعدة اسباب،اولها ان طوفان الاقصى ليس ملكا للسنوار، لانه ببساطة هو من بين اهم اعضائه فصاحبنا يريد ان يظهر السنوار هو الدكتاتوري والحل بيده وهذا مجانب للحقيقة فهناك فريق متكامل من قرر متى يبدأ وهو الوحيد من له الحق يتكلم في هذا الموضوع، وثانيا ايعقل ان القائد يخطط لعمل تاريخي استراتيجي ولم يتوقع ان تكون النتيجة بهذا الحجم، بل العكس هذه المقاومة الشريفة هي التي تتفاوض من اجل كل الفلسطنيين والعرب في حين ليس كل الفلسطنيين يتفاوضون من اجل بقاء وصمود المقاومة فهناك خونة يطعنونها في الظهر ويريدها ان يتفاوظوا باسمها من اجل تصفيتها، وهدفهم في ذلك بالتعاون مع الموساد الصهيوني من اجل عزل الشعب الفلسطيني عن مقاومته ومحاولة ثثوير الفلسطنيين والعرب ضدها وهذا ما لم ولن ينجح بالقول المطلق، لان هذه المقاومة ولاول مرة كسبت ود الفلسطنيين والعرب والمسلمين واحرار العالم خاصة على مستوى الشعوب، وعليه اي محاولة ناشزة خارج النقد البناء للطعن في ظهر المقاومة يعد جريمة اخلاقية وانسانية ،اعلم يا هذا لو لم تكن المقاومة لكانت الحصيلة اكبر من الابادة الجماعية الحالية، تخيل لم تتوقف المقاومة وينزعون سلاحها لا قدر الله،والله اذا حدث ذلك لتكون الابادة ليس في فلسطين بل في دول اخرى مبرمجة ،وبالتالي من حق المقاومة ان تلتفت الى اصوات الداخل والخارج التي تضغط عليها وتساومها وتهددها باطلاق الاسرى والخضوع لشروط الصهيوامريكية ،لا يمكن ان تقدم المقاومة على هكذا سناريوا انتحاري رغم التكلفة الباهضة،على الشعب الفلسطيني ان يلتف حول مقاومته ويحتضنها بقوة ويحميها من كل الشبهات والمؤامرات التي تحاك ضدها لانها هي الملاذ الوحيد الذي يحمي الشعب الفلسطيني بعد ان ادارت اغلب الدول الصديقة والشقيقة ظهرها لانقاذ الفلسطنيين من المذابح الانسانية ضدهم ، والله مجرم وخائن من يطعن في المقاومة وخاصة من الفلسطنيين كل الفلسطنيين كائن من كان ولا بد التصدي لمثل هذه الاصوات التي تريد الاصطياد في الماء العكر، ،لو يتم نزع سلاح المقاومة فتكون خديعة القرن لان الصهاينة مكارين وخداعين ولا يفوا بالتزاماتهم ولا يحترمون القوانيين والمواثيق الدولية، ولنا عبارة بالتاريخ، مذبحة سبرا وشتيلا كانت بعد توقيفها الحرب مع المقاومة وتعهدت باحترام بنود المعاهدة ولكن في النهاية ارتكب الصهاينة هاتين الابادتين، يجب عدم اعطاء العدو الصهيوني ومن معه اية امتيازات يحقق من ورائها نصرا عجزت ان تحققه على الارض، واعلم جيدا يا صاحبي ما كان ان تكون هذه الابادة لولم تكن المقاومة قوية وصامدة ولذلك بسعى صهاينة الداخل والخارج والمطبعين الى سرقة انتصار المقاومة وبالتالي يعملون الان التشويش عليها والطعن في قادتها وهذا كلها مخططات مكشوفة،المقاومة تشتغل على الارض وهي ادرى بمصالح الشعب الفلسطيني ومعاناته، ولكن ايضا على الصهاينة ان يتألمون مثل ما يتألم الفلسطنيون واكثر، اذن لا لتسليم الاسرى الا بعد توقيف الحرب لفترة طويلة جدا، ‘على العدو الصهيوني يدفع فاتورته الغالية وهو مرغما وصغيرا ومذلولا ،هذه المرة تختلف عن المرات السابقة، لقد ولى عهد ان تصفع المقاومة كل مرة، حان وقت الحساب وعليه ان يفهم جيدا ان ظرب الابرياء وتدنيس المسجد الاقصى خطان احمران، اعيد واكرر ليس من المروءة والرجولة الطعن في ظهر المقاومة، انتم محسودون على هذه المقاومة وصمودها الاسطوري، مع سقوط عدد كبير من الشهداء والجرى والخراب في المباني ونقص الاحتاجات الانسانية، ولكن يجب التحلي بالصبر على المقومة وتقديم لها كل الدعم المادي والمعنوي وعم التواطؤ عليها ‘اتركوها تشتغل بهدوء دون التشويش عليها ومحاولة النيل من انجازاتها البطولية واليد في اليد ،باللحمة والوحدة الشعبية والترابية ينهزم العدو وقد انهزم وهو الان يراهن على تقسيم المجتمع الفلسطيني وبث الياس والشك في قدرة المقاومة، المقاومة انتصرت وستنتصر اكثر باتحادكم وتضامنكم، انتم شعب جبار اعطي وسيعطي دروسا قيمة لمن يشكك في عزمكم على نيل حريتكم واستقلالكم، وهذا هو طريق التحرير والتحرر، عاشت فلسطين والمقاومة ولا نامت اعين الجبناء والانبطاحيين والعملاء في اي مكان كانوا.

    1. غير معروف يقول

      المقال اعلاه من الباحث :الصادق دهاش