ان غالبية دول العالم لها قوات مسلحة قادرة على حماية مواطنيها ونشر الأمن، ولكن هل من الممكن أن يكون هناك دول ليس لديها جيش أو مؤسسة عسكرية؟
ان أكبر الدول التي لديها قوات مسلحة هى الصين والتي يبلغ يبلغ عددها مليون و600 ألف من القوات العسكرية، بينما بعض الدول ليس لديها قوات عسكرية نظرا لجغرافية المكان أو تاريخ الدول أو لأسباب أخرى.
من البديهى أن وجود القوات العسكرية أمر حتمى ولكن يرى البعض أنه ليس من الضرورى أن تكون موجودة، ولكن في حالات أخرى هناك خطط احتياطية لحماية الدولة في حالة مهاجمتها أو شن العدوان عليها.
هذه القائمة تضم الدول التي ليس بها قوات مسلحة ولكنها لاتشمل اليابان على الرغم من عدم وجود جيش لها رسمياً طبقا للمادة 9 من الدستور، ولكن لديها قوات دفاع خاصة والتي لا يجوز نشرها خارج اليابان لبعثات حفظ السلام الخاصة بالامم المتحدة.
_ دول بدون قوات مسلحة:-
1-جزر المارشال:
منذ تأسيس هذه الدولة والقوات الوحيدة المسموح بها هى وحدة الشرطة المحلية ووحدة مراقبة بحرية من أجل الحفاظ على الآمن الداخلى، بينما يحافظ على استقرار المحيط الهادى وحدة زوارق دورية تابعة لميثاق الاتفاق الحر بينما الدفاع هو من مسئولية الأمم المتحدة
2-ساموا:
منذ تأسيسها لم يتم تشكيل أى قوة عسكرية ولكن يوجد بها وحدة شرطة محلية ووحدة مراقبة بحرية مزودة بأسلحة صغيرة، ونيوزيلاندا مسئولة عن عملية الدفاع وفقا لاتفاقية عام 1962.
3-بالاو:
القوات الوحيدة المسموح بها هى وحدات الشرطة المحلية التي تتكون من 30 فردا من وحدة المراقبة البحرية مزودة بمدرعات صغيرة، أما الدفاع فهو من جانب الولايات المتحدة في اطار اتفاقية الارتباط الحر.
4-توفالو:
فمنذ تأسيسها لا تمتلك قوة عسكرية، لايوجد بها سوى وحدة شرطة صغيرة ووحدة مراقبة بحرية يتم تزويدها بالأسلحة الصغيرة ويحافظ على وحدة المحيط الهادى فئة الزوارق.
5-الفاتيكان:
تقوم قوات الدرك بحفظ الأمن الداخلى، ليس هناك اتفاق دفاع مع الجمهورية الايطالية لان ذلك من شأنه انتهاك حياد الفاتيكان
ولكن بشكل غير رسمى، الجيش الايطإلى يحمى مدينة الفاتيكان، وقد ألغيت حراسة البلاط وحراسة النبلاء عام 1970.
6-ناورو:
استراليا هى الدولة التي تتولى حمايتها والدفاع عنها بناء على اتفاق عرضى بين الدولتين، ومع ذلك هناك قوات شرطة مسلحة كبيرة نسبيا وقوات مساعدة في حفظ الامن الداخلى.
7-جزر السولمون:
هناك قوة شرطة كبيرة نسبيا ووحدة مراقبة بحرية للأمن الداخلى، تم تجهيزها بالأسلحة الصغيرة، وقد حافظت على قوة شبه عسكرية إلى أن قام النزاع العرقى بها وتدخلت استراليا ونيوزيلاندا وبعض بلدان المحيط الهادى لاعادة القانون والنظام اليها ومنذ ذلك الحين لاتوجد بها قوات مسلحة.
8-لخنشتاين:
تخلصت هذه الدولة من جيشها عام 1868 نظرا لأنه كان مكلفا، التدخل العسكرى ليس مسموحا به الا في وقت الحروب والتي لم تحدث أبدا، هذه الامارة تقوم بالحفاظ على القانون ولديها أسلحة خاصة وفريق تكتيكى يقوم بالحفاظ على الأمن الداخلى.
9-جرينادا:
بها وحدات أمن مثل الجيش للحفاظ على أمنها الداخلى، لايوجد بها قوات برية منذ عام 1983 منذ الغزو الذي شنته عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
10-أندورا:
وقعت هذه الدولة معاهدات مع الدول الأوروبية وفرنسا لحمايتها فلا يوجد لديها جيش نظامى، لها جيش تطوعى صغير لايظهر الا في وقت الاحتفالات فمهمته مجرد مهمة شرفية، ووحدة أخرى تدعى GIPA وهى وحدة شبه عسكرية وتعد عنصرا من عناصر الوحدة الوطنية.
*المصدر:ثقف نفسك.