تعرضت مدينة بوكروفسك ومناطق مجاورة في شرق أوكرانيا لضربة صاروخية روسية أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 10 آخرين وفقًا لفاديم فيلاشكين، حاكم الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا في منطقة دونيتسك.
وقد أفاد فيلاشكين في تغريدة على تطبيق تيليجرام بأن القتلى يشملون خمسة أطفال قائلاً: (11 قتيلاً، منهم خمسة أطفال، هذا ما نتج عن الضربات على منطقة بوكروفسك حتى الآن).
من قصف بوكروفسك
وقد أعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون عن استيائها وقلقها من هذا الهجوم حيث صرحت في بيان قائلة: (كانوا مجرد أطفال وقتلوا بسبب هذه الحرب).
وتستمر عمليات الإنقاذ في بوكروفسك طوال الليل حيث نشر فيلاشكين صورًا على الإنترنت تظهر فرق الإنقاذ وهي تبحث في أكوام الأنقاض في الظلام، بالإضافة إلى سيارة محترقة.
في خطابه المسجل المسائي فقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يجب أن يشعر الروس بتبعات كل هجوم من هذا النوع.
وقد أوضح فيلاشكين بأن روسيا استخدمت صواريخ ( إس 300) في سلسلة من الهجمات وأن الضربة الرئيسية قد استهدفت مدينة بوكروفسك والقرى المجاورة.
وقد أشار فيلاشكين إلى أن هذه الهجمات تعكس رغبة القوات الروسية في إحداث أكبر قدر من الأسى في الأراضي الأوكرانية.
وقد أوضح فيلاشكين أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة ومع اقتراب الصباح سوف تتوفر معلومات أدق حول عدد المصابين.
وقد تعرضت بوكروفسك يوم الجمعة الماضية لقصف روسي حيث تقع المدينة في منطقة تخضع لسيطرة أوكرانيا وتبعد نحو 80 كيلومترًا شمال غرب مدينة دونيتسك.
وفي منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة فقد أعلن حاكم المنطقة عن مقتل شخص في هجمات استهدفت بلدة نيكوبول المتكررة من قبل القوات الروسية على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تخضع لسيطرة روسيا، وأصيب ثلاثة آخرون في قصف روسي في مناطق مختلفة من خيرسون جنوب غرب نيكوبول.
ولم تصدر أي تعليقات حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية بشأن هذه الواقعة.
وقد ذكر بيان صادر عن الجيش الروسي في وقت سابق من اليوم أن قواته قصفت نقطة قيادة تابعة للجيش الأوكراني قرب بوكروفسك.
