نتنياهو يعترف: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة.. وصحيفة عبرية تكشف سبب انخفاض غارات الاحتلال على غزة

أشارت الصحيفة العبرية “إسرائيل اليوم” أن القوة التي يُمارسها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال هذه الفترة تتجه نحو الإنخفاض، حيث كشفت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الأحد الموافق 24 ديسمبر 2023 نقلاً عن مصدر أمني رفيع المستوى، أنه يوجد اعتبارات أمنية وأسباب عملياتية مختلفة خلال هذه المرحلة الهامة، والتي من أهمها الخوف على المساس بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.

نتنياهو يعترف: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة

هل الضغوط الأمريكية سبب إنخفاض الغارات على غزة؟

كما أوضح المصدر الأمني أن قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في غزة هى السبب وراء انخفاض عدد الغارات الجوية خلال هذه المرحلة على قطاع غزة، وأنها ليست نتيجة لضغوط الولايات المتحدة الأمريكية كما يقول البعض، حيث تحرص إسرائيل خلال هذه المرحلة الهامة على حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطع غزة وحرصاً على سلامتهم وحياتهم.

وأكد المصدر الأمني عبر التصريحات الصحفية أن التخفيف الجوي كان أقل مما كان عليه في الأسابيع الأولى خلال العمليات البرية، مؤكداً للجميع أن أسباب تشغيلية فقط، ولا تتبع ضغوط من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أو غيره من الدول المختلفة، مؤكداً للجميع أن إسرائيل تسير وفق الخطة التشغيلية فقط.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يرسل التعازي لأسر القتلى

من جانبه أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” أن الحرب في قطاع تسببت في خسائر فادحة للدولة الإسرائيلية، مشيراً أن تل أبيب ليس أمامها خيار ثاني سوى مواصلة القتال ضد حركة حماس خلال هذه المرحلة وحتى القضاء على حماس.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال كلمته في جلسة مجلس الوزراء في تل أبيب قائلاً:

“هذا صباح صعب، بعد يوم صعب للغاية من القتال في غزة.. أطلب بالنيابة عن جميع أعضاء الحكومة وشعب إسرائيل بأكمله إرسال التعازي إلى عائلات محاربينا الأبطال الذين سقطوا في الحرب من أجل الوطن”.

استمرار إسرائيل في الحرب حتى تحقيق أهدافها

وأكد نتنياهو أنهم مستمرون خلال هذه المرحلة بكل قوة حتى النهاية أو حتى النصر على حسب قوله، مشيراً أن الحرب مستمرة حتى إكمال جميع أهدافهم المنشودة وهى تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن الإسرائيلية إلى أسرهم في أسرع وقت، وأن قطاع غزة لن يُشكل تهديد خلال الفترة القادمة للدولة الإسرائيلي.

“نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النهاية، حتى النصر، حتى نكمل جميع أهدافنا: تدمير حماس، وإعادة الرهائن لدينا وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لدولة إسرائيل”

وهنا يجب على جميع الدول الوسطاء التدخل العاجل من أجل عمل هدنة إنسانية في القطاع، وذلك من أجل عودة دخول الوقود والمساعدات الإنسانية بكميات كافية للقطاع، وذلك من أجل عودة المستشفيات في قطاع غزة للعمل من جديد، ورفع المعاناة عن المدنيين في ظل نقص العديد من الأغذية والمستلزمات الطبية والمياه في القطاع.