تعليقًا على حادثة مقتل طفل مسلم في حادثة كراهية بولاية إلينوي فقد أدان البيت الأبيض هذا العمل الوحشي وأعرب عن استيائه وصدمته.
مقتل طفل مسلم ست سنوات ب26 طعنة في الولايات المتحدة والبيت الأبيض يدين الجريمة
وقد أعرب الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى عن حزنهما جراء هذه الجريمة المروعة التي تعرض لها الطفل البالغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدته في منزلهما.
وأكد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن العائلة الفلسطينية المسلمة التي استقرت في الولايات المتحدة كانت تبحث عن مأوى آمن وفرصة للتعلم والعيش بسلام.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل الكراهي لا يجد مكانًا في أميركا ويتعارض مع القيم الأساسية للبلاد مثل حرية المعتقد والتعايش السلمي.
وشدد البيان على أهمية توحيد الجهود لمكافحة الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية، وأكد أنه لا يوجد مكان للكراهية ضد أي شخص في أميركا، وأنه يجب على الأميركيين أن يتحدوا في رفض العنصرية والتعصب.
وختم البيان بتعبير عن التعازي والصلوات لأسرة الضحية وتمنيات الشفاء العاجل للأم المصابة.
كما أعرب عن تضامنه مع المجتمعات الفلسطينية والعربية والمسلمة في الولايات المتحدة.
وقد أفادت الشرطة بأن رجلاً يبلغ من العمر 71 عامًا قام بطعن الطفل المسلم بعدد 26 طعنة أودت بحياته، وأصاب والدته بجروح خطيرة، وقد أشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى أنه كان يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
