مسؤول إسرائيلي سابق يعترف: حماس سوف تبقى في الحكم، و”المعسكر” يُهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو في حالتين

كشفت وكالة أسوشيتد بريس نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أنَّ جيش الاحتلال بدأ بإنشاء “منطقة أمنية عازلة مؤقتة” في غزة وأوضح خبراء وصور أقمار صناعية أنَّ عمليات هدم قد تمَّت بعمق كيلومتر على طول حدود غزة مع فلسطين المحتلة، يأتي ذلك فيما اعتبر “كرمي غيلون” الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”  إن الحرب في غزة “انتهت” مرجِّحاً أن يتم وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 5 أو 6 سنوات.

نتنياهو وغالانت - المصدر: الإعلام العبري

“غيلون” حماس سوف تبقى في حكم غزة

وأضاف كرمي غيلون في حديث للقناة الـ12 العبرية أن حركة المقاومة الإسلامية حماس “سوف تبقى هي الهيئة الحاكمة في القطاع ما دام هناك فراغ وليس هناك من يملؤه حتى الآن”، رغم أنَّ الحركة قد تلقت “ضربة قوية في هذه الحرب الانتقامية”، حسب وصفه.

كرمي غيلون تحدث عن إخفاق استخباراتي إسرائيلي هائل (الأوروبية-أرشيف)

حماس تدرس مقترح لصفقة تبادل

وكان “أسامة حمدان” القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أعلن في تصريحات إعلامية أنّ الحركة لم تقدم أي رد رسمي حتى الآن على الصفقة التي اقترحت بعد اللِّقاء الرباعي الذي عُقد في باريس حول العدوان على قطاع غزة، مشيراَ إلى أنَّه “عندما تنضج الأمور، ونقدم ردنا ونصل إلى اتفاق، فمن الطبيعي أن نعلن عن ذلك”.

أسامة حمدان- مواقع التواصل

نتنياهو يعمل على تسريب الأخبار وإطلاق المواقف الكاذبة

وأوضح القيادي في “حماس” أنَّ جزءاً من خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، هي تسريب الأخبار وإطلاق المواقف الكاذبة عملياً، لمواجهة الضغط الشديد من الائتلاف الحاكم وعائلات الأسرى لدى المقاومة، الذين “يتهمونه بالمراوغة والكذب وعدم الاهتمام بمصير أبنائهم” بينما يواصل الإصرار على استمرار الإبادة التي يقوم بها في غزة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو- الإعلام العبري

فيما كشفت هآرتس أنَّ مسؤول في “حزب المعسكر” قد هدَّد بالانسحاب من الحكومة حال إعلان نتنياهو عن إقامة حكم عسكري في غزة، أو رفضه صفقة الأسرى لـ”اعتبارات سياسية”.

الإدارة الأمريكية تقترح ما تريده “إسرائيل”

وأكَّد حمدان أنَّ الحركة تدرس جميع المُقترحات انطلاقاً من تقديرها لمصلحة الشعب الفلسطيني التي تقوم أساسًاً على:

  • إنهاء العدوان بشكل شامل.
  • توفير كل الإغاثة والإعمار المطلوبين نتيجة هذا العدوان.
  • إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع.

كما بيَّن القيادي بالحركة أنَّ “كل ما يأتي من أفكار من قبل الاحتلال أو الإدارة الأميركية لا يُلبي ما يريده الشعب الفلسطيني” مشيراً إلى أنَّ هذا ليس أمراً جديداً إذ أنَّ تاريخ المحاولات الأميركية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ارتكز دائماً على منطق ما تريده إسرائيل، ومنطق تصفية القضية الفلسطينية”.

جيش الاحتلال يتعمّد قتل الأسرى الصهاينة

وكشف موقع “سيحا ميكوميت” العبري نقلاً عن مصادر عسكرية، أنَّ جيش الاحتلال كان على علم بأنَّ تفجير القنابل داخل الأنفاق التي تعتبر فضاءً مغلقاً، يسهم في إطلاق غازات سامة تَقضي على المقاتلين والأسرى معاً، ومن هؤلاء الأسرى “رون ابن معيان شيرمان” حيث تتهم المؤسسة العسكرية بقتله عمداً.

ونقل الموقع ما وصفه بأنَّه “شهادة مصدر أمني رفيع” أقرَّ بأن سلاح الجو  قصف عشرات الفلسطينيين داخل غزة رغم مخاوف من وجود أسرى بالقرب منهم، كما أكَّدت الشهادة أنَّ “الأخطاء واردة، وبالتأكيد قصفنا أسرى”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد